الدفاع والخارجية الأمريكيتين تؤكدان للمالكي التزام بلادهما بتوفير القدرة الدفاعية للعراق

أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الخميس، التزام بلادهما بالعمل سريعا لضمان توفير قدرة دفاعية للعراق، فيما بحثا خطورة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة بما في ذلك الوضع في سوريا.

السومرية نيوز/ بغداد
أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الخميس، التزام بلادهما بالعمل سريعا لضمان توفير قدرة دفاعية للعراق، فيما بحثا خطورة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة بما في ذلك الوضع في سوريا.

وقالت السفارة الأميركية في بيان صدر عنها، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "رئيس الحكومة نوري المالكي التقى، اليوم، كلا من وكيل وزارة الدفاع الأميركية جيمس ميلر ووكيلة وزارة الخارجية روز جوتيمويلر، قبل انطلاق فعاليات الاجتماع الثنائي للجنة التنسيق المشتركة للدفاع والأمن التي ستنعقد وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين الولايات المتحدة والعراق".

وأوضحت السفارة أن "المسؤولين الأمريكيين أكدا خلال اللقاء التزامهما بالعمل بأسرع وقت ممكن من أجل ضمان تمتع العراق بالقدرة اللازمة التي تمكنه من توفير سبل الدفاع والأمن للبلاد"، مشيرة إلى أن "الجانبين شددا على أهمية العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والحوار المستمر في جميع نطاق المصالح المشتركة".

وكان العراق وقع اتفاقا مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز F-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في أيلول من العام الماضي 2011، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع، في الثالث من تموز 2012، رغبة الحكومة العراقية بزيادة عدد هذه الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية الأجواء العراقية.

وأكدت السفارة أن "الجانبين بحثا خطورة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة، بما في ذلك الوضع في سوريا".

وشهدت المنطقة العربية بصورة عامة حركة احتجاجات شعبية واسعة خلال عام 2011 للمطالبة بالتغيير والإصلاح ومكافحة الفساد، وباتت تعرف بتسمية "الربيع العربي"، حيث أسهمت في إسقاط نظم الحكم التي كان يتربع على سدتها زين العابدين بن علي في تونس، وحسني مبارك في مصر، ومعمر القذافي في ليبيا، وإجبار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على التخلي عن الحكم، في حين تتواصل حركة الاحتجاجات والعنف في سوريا مما أسفر عن سقوط أكثر من 21 ألف قتيل حتى الآن، كما كان لهذه الحركة امتدادها في العديد من الدول العربية الأخرى، ومنها البحرين والأردن والجزائر والمغرب والسعودية، لكن دول الربيع العربي بعامة ولاسيما ليبيا ومصر واليمن وسوريا بخاصة، تشهد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار فضلاً عن أعمال العنف لم تتمكن من السيطرة عليها حتى الآن.

الدفاع والخارجية الأمريكيتين تؤكدان للمالكي التزام بلادهما بتوفير القدرة الدفاعية للعراق

أمن

سياسة

أمن

والخارجية

الأمريكيتين

تؤكدان

للمالكي

التزام

بلادهما

بتوفير

القدرة

الدفاعية

للعراق

علي عبد الله صالح

الحكومة العراقية

الولايات المتحدة

وزارة الخارجية

السومرية نيوز

عبد الله صالح

نوري المالكي

معمر القذافي