وكانت هناك فتاة مجهولة الهوية قد أتهمت لاعب منتخب السامبا، باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية
باريس في شهر مايو الماضي، بحسب ما ذكرته الصحف العالمية في الساعات الماضية.
ووقعت جريمة الاغتصاب بحسب الوثيقة التي تحتفظ بها الشرطة البرازيلية في مدينة "ساو
باولو" في 15 ايارالماضي، في تمام الساعة 8:20 دقيقة مساءًا.
وتعرضت الفتاة لصدمة قوية بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، لم تستطع
بعدها تقديم شكوى ضد "
نيمار" للشرطة الفرنسية وقامت بالعودة إلى
البرازيل بعد يومين من الجريمة.
ومن المتوقع أن تخضع الفتاة إلى فحوصات طبية شاملة من أجل التحقق من ادعاءاتها ضد اللاعب والتي تؤكد من خلالها أنه قام باغتصابها في تلك الليلة، بعد إسرافه في الشراب حتى الثمالة.
ومن جانبه أصدر نيمار بيانًا رسميًا خلال الساعات الماضية، ونفى عبر موقعه الرسمي جميع الاتهامات الموجهة ضده.
وقال نيمار في بيانه، "على الرغم من أن اللاعب قد تفاجأ بتلك الأخبار، إلا أن الحقائق كانت معروفة بالفعل لنيمار ومستشاريه القانونيين، بالنظر إلى أنه قبل بضعة أيام كان ضحية لمحاولة الابتزاز، التي مارسها محام من ساو باولو قال إنه يمثل الضحية المزعومة".
واوضح انه "تم اخطار محامي اللاعب على الفور من أجل اتخذا جميع الإجراءات القانونية اللازمة، ومن جانبنا نحن نرفض تمامًا جميع الاتهامات الظالمة ضد نيمار، والتشهير به في الصحافة".
وتابع "سيتم تقديم جميع الأدلة على محاولة الابتزاز وعدم صحة الادعاءات بتهمة اغتصاب هذه الفتاة لمسئولي الشرطة في الوقت المناسب".