إذ يسعى
أربيل - القادم من الشمال والذي يحتل حالياً المركز
الحادي عشر برصيد 35 نقطة - في هذا اللقاء إلى العودة بنقاط المواجهة الثلاث ومتابعة عروضه القوية التي قدمها في الأدوار الخمسة الماضية إذا ما استثنينا كبوته أمام المتصدِّر الشرطة بهدف مقابل هدفين، لاسيما بعد ما وضع الجهاز التدريبي الجديد بقيادة عباس عبيد وزميله
حسام فوزي بصمته الخططية على أسلوب لعب الفريق وبات أكثر إقناعاً من حيث الأداء وحصد النقاط.
في المقابل، لا يزال النفط في المركز الثامن عشر برصيد 21 نقطة، يترنَّح بين نتيجتي التعادل والخسارة حيث لم يذق طعم الانتصار منذ خمس جولات متتالية، وقد بقي المدرب الجديد المصري محمد يوسف يبحث عن كلمة السر بغية انتشال واقع الفريق من المناطق المتأخرة في ترتيب الدوري إلى مراكز أفضل، ولم تفلح محاولاته المتعددة في إحداث الفارق الفني لغاية الآن سواءً بتغيير أنظمة اللعب أو تبديل طريقة التحضير على الرغم من اعتماده مبدأ المداورة بين اللاعبين.
وأسفرت نتائج مباريات يوم أمس السبت، عن فوز الصناعة على
نفط ميسان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما في ملعب الأول، تعاقب على تسجيلها كلٌ من
هشام أحمد (هدفين) وزميله صفاء
جبار، بينما أحرز لفرسان المملكة اللاعبان (ياسين سامية وسجاد جبار) رافعاَ رصيده إلى 20 نقطة بينما تجمَّدت نقاط الضيوف عند النقطة 38.
في المباراة الثانية التي أقيمت في
ملعب الساحر أحمد راضي، واصل الحدود نتائجه المميزة عندما حوّل تأخره بهدف من
الكرخ جاء في الشوط الأول بإمضاء
كارلوس تايور، إلى انتصار ثمين في شوط المباراة الثاني عبر كلٍ من محمد أسويعيد ومحمد بو سعيدة، ليقفز أصحاب القمصان الحمراء إلى المركز الحادي عشر بـ 37 نقطة وهو الرصيد ذاته الذي يجمعه مع
كربلاء والكناري في المركزين التاسع والعاشر.
أخيراً، ارتقى
دهوك إلى المركز السادس برصيد 40 نقطة بعد تخطِّيه ضيفه
نفط البصرة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، تقدم أصحاب الجنوب عن طريق رودلف
باتريك في الدقيقة (65) من الشوط الثاني، ليرّد صقور الجبال سريعاً بهدف زيار كوفند وقبل أن تلفط المباراة أنفاسها، أضاف المحترف يانيك زاكري هدفاً ثانياً ضمن به نقاط المباراة لفريقه، في حين اكتفى نفط
البصرة بالمركز الرابع عشر برصيد 33.