يدخل الفريقان اللقاء وعينهما على الفوز الذي لا بديل عنه، مدركَيْنِ أن هذه المباراة هي الفرصة الأخيرة لتحديد مصيرهما في الموسم الجديد، وتتخطى أهمية هذه المواجهة الجوانب الفنية والمهارية لتصل إلى الجانب النفسي بشكل كبير، إذ إن الضغط الهائل الملقى على عاتق اللاعبين والجهازين الفنيين سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد النتيجة.
ومن المتوقع أن يلجأ كلا المدربين، سعد حافظ وعلي وهاب إلى أساليب لعب حذرة في بداية المباراة، مع التركيز على تنظيم الخطوط الخلفية وتجنب تلقي أهداف مبكرة قد تصعب المهمة.
ويعوّل الفريق البصري على خبرة لاعبيه، في سعيه لتحقيق الفوز وضمان البقاء في
دوري الأضواء، وتبرز في صفوفه أسماء على غرار كرار جمعة ومصطفى
عبد الجليل وحيدر أحمد ومصطفى هادي وحسين فلاح والعاجيين حبيب فوفانا وجونيور توريه، والتوغوليين كانجنيفي إماتشوتشوي وإسماعيل اورو.
وعلى الجانب الآخر، يمتلك أسود العاصمة دافعًا قويًا للعودة إلى مصاف دوري الكبار، ويعتمد على طموح لاعبيه، الذين تمكنوا من اجتياز الجولان في المباراة الأولى من (بلاي أوف)، وأمامهم محطة أخيرة ستكون
بوابة للعبور إلى بر الأمان.
وتعد هذه المباراة بمثابة نهائي لكلا الفريقين، حيث لا مجال للتعويض، وسيسعى كل مدرب لوضع الخطة المناسبة التي تمكن فريقه من تحقيق الانتصار، وخطف بطاقة الترشح لدوري نجوم
العراق.
وحسب المؤتمر الفني الذي أقيم أمس سيرتدي أمانة
بغداد الطقم الأبيض الكامل، بينما حارس المرمى باللون الأحمر، وسيلعب
نفط البصرة بالزي الأخضر الكامل، وحارس مرماه بالقميص الأسود.
جدير بالذكر أن المباراة ستحسم عبر ركلات الترجيح مباشرة في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، دون اللجوء إلى الأشواط الإضافية.