المدرب تُوفي صباح اليوم في
مستشفى الكفيل بمحافظة
كربلاء. كما ان الفقيد كان قد أجرى عملية زراعة كلية في وقت سابق بالهند، إلا أنه تعرض لمضاعفات صحية تمثلت بـتسمم في الدم خلال العملية، ما استدعى إدخاله إلى المستشفى الياباني في
بغداد، ثم نقله لاحقاً إلى مستشفى الكفيل في كربلاء، حيث وافته
المنية هناك.
وقالت رابطة مشجعي المنتخب العراقي في بيان، "بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الكابتن
صالح حميد، مدرب الحراس القدير، الذي أفنى عمره في خدمة الكرة العراقية وتخريج أجيالٍ من حماة الشباك".
كما ذكر رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم
عدنان درجال في بيان، "نتقدم نيابةً عن أسرةِ الاتحاد، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرةِ كرة القدم وعائلة الكابتن (صـالـــح حـميـــد) لوفاته، اليوم الاثنين، بعد معاناته من مرضٍ عضال، مضيفا ان "حارسُ المرمى السابق صالح
حميد كان مثالاً في أخلاقه والتزامه وتأديته للواجب مع الفرق التي لعبَ معها، والمنتخبات التي مثّلها حارساً بارزاً ومدرباً قادراً".
كما ساد حزن عميق الأوساط الرياضية العراقية صباح اليوم الاثنين، مع انتشار نبأ وفاة مدرب حراس المرمى البارز صالح حميد. رحيل حميد، الذي جاء بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى الكفيل بمحافظة كربلاء، ترك فراغًا كبيراً في قلوب كل من عرفه وعمل معه.
يُعد الفقيد من الأسماء البارزة في مجال تدريب حراس المرمى، وقد قدم مسيرة حافلة بالعطاء مع المنتخبات الوطنية وعدد من الأندية العراقية. ترك صالح حميد بصمة واضحة في تطوير العديد من الأسماء التي تألقت في ملاعب كرة القدم العراقية.