وبرغم ان قسما من مديريات وزارة التربية ومدارسها اجبرت على ترك الدوام عنوة الا ان الكثير لا يزال يواضب على المضي في المسيرة الدراسية، هاجس من الخوف وتحذيرات من ذهاب التعليم الى المجهول عبر عنه ذوو الطلبة والملاكات التدريسية .
مبادرات عدة ودعوات تشجب الاضراب عن الدوام وتنادي بعودة المدراس والطلبة المضربين عن كلياتهم، هذه الدعوات انطلقت من الاوساط الثقافية والشعبية تهدف الى دعم مسيرة التعليم من جهة ولم تمانع بمساندة المحتجين خارج اوقات الدوام من جهة اخرى، ومع انتهاء النصف الاول من العام الدراسي الحالي تؤكد الجهات المعنية ان المسيرة الدراسية ستمضي بشكل طبيعي ليبقى المتضرر الوحيد هو الطالب نفسه من الاضراب .
وفي اكثر من مكان وزمان تم رصد الكثير من الجهات المجهولة التي لا تمثل المحتجين السلميين، تعمل على غلق المدارس وتهديد الملاكات التدريسة ومنع عودة الدوام .