مواطن أراد أن ينتقد الجهات المسؤولة عن صيانة الشوارع.. قام بالتقاط صور فوتوغرافية مع المطبات والحفر التي تملأ الشوارع وهو يحمل وصلا بقيمة ستين الف دينار يتم دفعه عند تحويل ملكية السيارة لمديرية المرور لادامة الطرق والجسور.. كمحاولة منه لايصال رسالة مفادها أين تذهب تلك الأموال.
طرق متهالكة بالكاد يصلح السير عليها.. أموال ادامتها مدفوعة مسبقا من المواطنين الذين يراجعون دوائر المرور.. كل الجهات الحكومية المعنية بادامة الشوارع تعتبر متواطئة بهذا الملف كون اغلب شوارع بغداد لم تعبد منذ سنوات.
المسألة لا تتوقف عند دفع المواطن تلك المبالغ وإنما حجم الضرر الذي يصيب ارزاقهم من هذه التخسفات التي تسببت بأعطال كبيرة لسياراتهم.
هذه الطرق المدمرة تتسبب يوميا بعشرات الحوادث التي تخلف أضرارا مادية وبشرية.. والجهات المختصة صامتة تجاهها ولا نعلم السبب.
