بالفيديو الصناعة العراقية عاجزة عن التحليق بعد كسر جناحيها

يحاول القطاع الصناعي في العراق منذ سنوات النهوض والعودة لساحة العمل من جديد بعد الركود شبه الكلي الذي اصابه نتيجة عدم دعمه بشكل حقيقي من الحكومات المتعاقبة

قرارات عكسية تطيح بالمنتج المحلي امام المستورد والصناعة العراقية عاجزة عن التحليق بعد كسر جناحيها

عشرة آلاف مصنع او اكثر توقفت عن العمل داخل بغداد فقط بسبب الاجراءات الحكومية والقرارات العكسية التي باتت تضر بالصانع والمنتج المحلي.. فوزارة الصناعة لا تبدو مكترثة لما يحدث فعندما يسأل عن وزيرها فيقال أنه خارج العراق من اجل التعاقد مع شركات اجنبية.

وتخالف الجهات الحكومية المعنية عددا من القوانين التي من شأنها الارتقاء بالواقع الصناعي. أبرزها حماية المنتج وحماية التنافسية والمستهلك.

وتتصدر الصين الدول المصدرة للعراق بحسب بيانات رسمية تليها إيران ثم تركيا. ولا يزال الاقتصاد الوطني يصنف بخانة الاقتصادات الريعية فيما لا تشكل مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الاجمالي سوى شيء بسيط ..في ظل اتجاه الحصة الأكبر من التخصيصات الاستثمارية نحو امور اخرى