وسط حضور رسمي , نقابة الصحفيين العراقيين تحتفل  بعيدها المئة والثلاثة والخمسين , وسط دعوات بضرورة توفير الحماية اللازمة للاسرة الصحفية من اجل اتمام مهامها بكل حيادية ومصداقية.

في عامها الثالث والخمسين بعد المئة تحتفل الصحافة العراقية بيوم مولدها لكنها اليوم مخضبة بدماء شهدائها الذين لقوا حتفهم خلال تغطية الحروب والأحداث الساخنة. حيث بينت الاحصاءات الرسمية بأن اكثر من خمسمئة صحفي بينهم مراسلون ومصورون استشهدوا منذ العام الفين وثلاثة ولغاية الان، ليطالب المعنيون بضرورة دعم الصحفيين لدورهم المهم في نقل الأحداث .

اجراءات عديدة اتخذت لتأمين رواتب عوائل شهداء الصحافة،فضلا عن العمل على توفير الدعم المالي والمعنوي لكل من يحمل المصاعب على كاهله سعيا لايصال الاحداث كما هي وبكل حيادية .