اجتماع تركي سوري مرتقب في بغداد.. والأخيرة: نعتمد تصفير ازمات المنطقة

ونقلت صحيفة "تركيا غازيتسي" التركية عن الفريق المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، رئيس دائرة المخابرات العامة الأسبق، قوله إن اجتماع بغداد "بداية لعملية جديدة، مشيرا الى انه "بسبب تردي العلاقات التركية - السورية منذ منتصف عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا، تكبد الطرفان خسائر مادية ومعنوية كبيرة".

ولفت الى ان "أهم موضوعات اجتماع فيدان - مملوك ستكون حزب العمال الكردستاني واللاجئين، كما سيناقش وضع المناطق التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتركيا، مثل إدلب، ليضار إلى تحديد خارطة طريق جديدة للعلاقات بين البلدين".

في السياق، اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، فرات التميمي، ان سياسة العراق تتركز بشكلا اساس على تصفير الازمات بالمنطقة بين جميع الدول وبما ينعكس ايجابيا على الوضع الداخلي العراقي.

وقال التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "العراق سبق له وان احتضن قمة بغداد للتعاون والشراكة بين دول الجوار وعدد من الدول العربية والعالمية، وتضمنت القمة العديد من اللقاءات الثنائية لبعض الدول التي بينها ملفات عالقة، بالتالي فان اي اجتماعات اخرى يحتظنها العراق بين دول المنطقة هي جزء من السياسة الجديدة للعراق الجديد في تصفير الازمات وحل المشاكل التي كانت سببا في دمار المنطقة".

واضاف، ان "ماتطرحه بعض وسائل الاعلام عن لقاء مرتقب بين ممثلي سوريا وتركيا في العراق لمناقشة بعض الملفات العالقة هو امر لم نطلع عليه بشكل رسمي وليس لدينا معلومات رسمية حوله او حول ما سيتم مناقشته من ملفات للحكم عليه بشكل نهائي باستثناء ما تناولته بعض وسائل الاعلام الاقليمية، لكن بشكل عام فان سوريا وتركيا دولتان جارتان للعراق واستتباب الامن في كل منهما هو امر ينعكس ايجابا على الوضع بالعراق بالتالي فانه في حال حصول اي تقارب اقليمي وحل للمشاكل فهو امر مرحب به".