وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح في حديث لـ السومرية نيوز، "نحن تفاجئنا بتصريح أحمد المحلاوي قائمقام القائم ونطلب منه أن يوضح من هذه المجاميع هل هي الحشد الشعبي أو الحشد العشائري، أم قيادة عمليات قاطع الأنبار للحشد أوهناك جهات أخرى"، مشددا على ضرورة الكشف عن "الذي منع الأهالي دخول هذه المناطق وزراعتها".

وطالب مصلح، "بتوضيح تلك التصريحات، لأن التصريح شمل الكل"، مؤكدا على أن "تحديد الجهات وتسميتها يساعد على حل المشكلة مع الجهات العليا وفسح المجال لدخولهم إن كانت هناك ممانعة من جهة ما".

وتابع القول، "سبق وأن كان هناك مؤتمر موسع بين قياده عمليات قاطع الأنبار وأعضاء المجلس ومع شيوخ وعشائر وتم الأتفاق على إرجاع جميع المزارعين بهذه المناطق وكذلك أصحاب مراعي الأغنام وتم فتح الطريق أمامهم"، مؤكدا أنه "تم الاتفاق أيضا على أن يتبنى الحشد العشائري بحماية المزارعين".

وكان قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي قال في وقت سابق لـ السومرية نيوز، ان قوات من الحشد الشعبي مازالت متمركزة في مناطق زراعية تحوي نحو 500 مشروع زراعي يعود لمزارعين في القضاء، ما يحول دون عودة اصحابها.