حكومة انتقالية وانتخابات جديدة؟‎‎

تحدثَ نوابٌ عن الاطارِ التنسيقي عن اجتماعٍ مرتقب للقوى الشيعية بعد اِنتهاءِ عطلةِ العيد لمناقشةِ الية اختيارِ رئيسِ الوزراء المقبل.. وسط دعواتٍ لتشكيلِ حكومةٍ انتقاليةٍ تاخذُ على عاتقهِا اجراء انتخاباتٍ جديدة.

في الطرقات والشوارع والمركبات يتواصل حديث المواطنين حول تشكيل الحكومة المرتقبة وربما تشكيل حكومة انتقالية تمهد لانتخابات جديدة فبين من يتأمل الانفراجة وآخر يقرأ المشهد مظلما في قابل الأيام وفي الجانب الآخر تواصل القوى السياسية بالمباحثات والمناقشات حول مصير تشكيلها خصوصا اذا علمنا ان العطلة التشريعية للبرلمان شارفت على الانتهاء ..

 

وعلى الرغم من إعلان الإطار التنسيقي ما وصفه بانتهاء حالة الانسداد السياسي في العراق، إثر قرار الصدر الخروج من العملية السياسية واستقالة نواب كتلته المتصدرة في الانتخابات من البرلمان، لكن الى غاية الآن لم تخض أطراف التحالف أي مفاوضات رسمية ولم تتوصل إلى نتيجة في ما يتعلق باختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة او حتى الاتفاق على شخصية رئيس الوزراء المقبل .

 

وبعد طول انتظار رافق استكمال الاستحقاقات الدستورية ها هي الوعود تقترب من التنفيذ بعد عيد الاضحى كما وعد الفرقاء السياسيون بذلك اذ يرى المراقبون ان الانفراجة باتت قريبة بحسب المؤشرات الحالية في المشهد السياسي من استقرار الخلافات وشبه ارسائها على بر الاتفاق لاسيما وان الاطار التنسيقي ما زالت مساعيه منفتحة على جميع الأطراف والقبول بكل الآراء لمناقشتها..

 


وتباينت الآراء حول سرعة تنفيذ الوعود من عدمها بحسب المتابعين للشأن السياسي إذ تبقى عقبة اختلاف البيت الكردي امام تشكيل الحكومة لتمسك كل حزب بمرشحه دون التنازل او العدول عن الاراء ولعل القادم حكومة انتقالية تاخذ زمام اجراء انتخابات جديدة يكون الشارع هو الفيصل في المشاركة فيها من عدمها .