ليلي فيليبس في تجربة تثير الجدل... حرية شخصية أم انعدام للأخلاق؟

في عصر يعج بمنصات التواصل الاجتماعي، بحيث يمكن لكل لحظة أن تتحول إلى حدث عالمي، برزت ليلي فيليبس، صانعة محتوى على منصة “Only Fans” ، بقصة غير اعتيادية جذبت الانتباه وأثارت نقاشات عميقة حول الحرية الشخصية وحدود المجتمع.

أعلنت البريطانية، ليلي فيليبس، البالغة من العمر 23 عامًا عن تجربتها الجريئة والمثيرة للجدل التي تضمنت إقامة علاقة مع 101 رجل في يوم واحد، في محاولة لاستكشاف حدودها الشخصية ومفاهيم المجتمع حول الجنس والحرية.

خلفية الحدث
بدأت ليلي تجربتها بمشاركة تفاصيل حياتها الشخصية عبر منصات مثل TikTok وInstagram. بعد أن أثارت الجدل في وقت سابق بتجربة مشابهة مع 23 رجلاً في يوم واحد، قررت ليلي رفع السقف بتجربة جديدة تضمنت 101 رجلًا خلال يومٍ واحد فقط. و قد تمّ رصد تجربة فيليبس في فيلم وثائقي، حيث تحدثت بصراحة عن مشاعرها وآثار التجربة على جسدها ونفسيتها.
وقالت فيليبس، إنّها لا توصي أحدا أبدا بالقيام بما فعلته مؤكدةً أنّ هذه التجربة الصّعبة ليست للفتيات الضعيفات.

التحدي الجديد 1000 رجل
ومع ذلك، وعلى الرغم من مناقشة مدى خطورة ممارسة الجنس مع 100 رجل في 24 ساعة على صحتها العقلية والجسدية، أعلنت فيليبس مؤخرًا أنها تخطط لممارسة الجنس مع 1000 رجل في يوم واحد.
ونشرت ليلي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي:"1000 رجل في 24 ساعة. نداء لاختيار مواهب من الذكور. فقط لمن هم فوق سن 18 عامًا. سيتم تحديد مكان التصوير لاحقًا".

ردود الأفعال
لم يكن من المفاجئ أن تثير هذه التجربة ردود أفعال متباينة. وعلى الرغم من أنّ ليلي تعرضت لحملة من الانتقادات اللّاذعة من بعض المتابعين الذين وصفوا ما قامت به بأنّه "غير أخلاقي" ومضر بالقيم المجتمعية، خاصة بسبب الطبيعة العلنية للحدث.. إلّا أنّه كان من المستغرب جدًّا إشادة بعض المتابعين الآخرين بجرأة ليلي وثقتها بنفسها، معتبرين انّ ما قامت به نوعًا من التعبير عن الحرية الشخصية وتحطيمًا للوصمة المجتمعية السائدة.

ليلي لم تتراجع أمام الانتقادات، مؤكدة أن ما قامت به كان قرارًا شخصيًا وأنها لم تشعر بأي خجل أو ندم. في تصريحاتها، قالت: "أنا لا أدعو أحدًا لتقليدي. هذا خياري الشخصي وأنا سعيدة به".