الزراعة: العام المقبل سيشهد القضاء على دوباس النخيل وإنتاجنا بلغ 670 ألف طن

السومرية نيوز/ بغداد

أكدت وزارة الزراعة، الثلاثاء، أن العام المقبل سيشهد القضاء على حشرة الدوباس التي تصيب أشجار النخيل، موضحة أن إنتاج العراق من التمور بلغ 670 ألف طن سنويا، فيما دعا القطاع الخاص بضرورة تصنيع التمور وتعبئتها قبل تصديرها.

وقال الوكيل الفني للوزارة مهدي ضمد القيسي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ارتفاع تصدير التمور العراقية للخارج يعود لنجاح الوزارة في مكافحة آفة الدوباس المستوطنة في أشجار النخيل منذ عام 1922 لغاية عام 2014 من خلال رش هذه الأشجار في الربيعي والخريف بمستخلصات نباتية ومبيدات صديقة للبيئة وبذلك تحسنت حال النخلة وإنتاجها وثمرتها"، متوقعا "القضاء على آفة الدوباس خلال العام المقبل".

وأضاف القيسي، أن "أعداد النخيل بدأت بالازدياد وهناك إقبال للتوسع على هذه الثروة الوطنية وان هناك بعض المستثمرين يرغبون في إنشاء بساتين للنخيل"، مبينا أن "إنتاج العراق من التمور تراوح بين 650 - 670 ألف طن سنويا خلال عام 2015".

وطالب القيسي القطاع الخاص بـ"تكثيف جهوده في مجال التمور وأن لا يتم تصديره بدون تعبئتها، لتجنب تصدير التمور العراقية بأسماء بلدان أخرى تعمل على تعبئتها"، مبينا أن "العملية الإنتاجية بيد الفلاح والمزارع والمستثمر، في حين تقوم الوزارة بالعمليات الاستشارية والبحثية والخدمية".

وكانت وزارة الزراعة أعلنت في عام 2010 عن وضع خطة إستراتيجية تمتد لعشر سنوات قادمة للوصول الى زراعة 30 مليون نخلة في كل المحافظات العراقية.

يذكر أن حشرة الدوباس التي تصيب أشجار النخيل، تمتص العصارة النباتية من السعف الأخضر فيتحول لونه إلى اللون الأصفر، وبذلك تقل عملية التمثيل الغذائي، كما أنها تفرز مادة دبسية لزجة تكون وسطاً ملائماً لنمو العفن والفطريات، مما يضعف نمو السعف وقد يؤدي ذلك إلى موته، إضافة إلى أن أشجار الحمضيات المزروعة تحت أشجار النخيل ستتأثر أيضاً بهذا المرض.

وتتعرض أشجار النخيل أيضا إلى الإصابة بحشرة الحميرة التي تهاجم الثمار في مرحلة نموها الأولى وكذلك في مرحلة (الخلال) وهي التمور غير الناضجة، إضافة إلى مرحلة (الرطب ) وهي التمور الناضجة.