بالفيديو: المصارف الأهلية لا تزال أشبه بـ "دكاكين فساد"

المصارف الاهلية التي تشهد عمليات فساد كبيرة لا تزال تتصدر مؤسسات البلاد من حيث حجم الفساد فيها، بحسب تأكيدات اللجنة المالية النيابية سابقا، بعد ان اكدت بان عملها بات مجرد شرائها العملة بسعرها الرسمي وبيعها بفرق كبير دون الاكتراث للعمل الاستثماري الحقيقي، أمرٌ جعل اقتصاديون يناشدون البنك المركزي لوضع حد لهذه الظاهرة .

المصارف الاهلية التي تشهد عمليات فساد كبيرة لا تزال تتصدر مؤسسات البلاد من حيث حجم الفساد فيها، بحسب تأكيدات اللجنة المالية النيابية سابقا، بعد ان اكدت بان عملها بات مجرد شرائها العملة بسعرها الرسمي وبيعها بفرق كبير دون الاكتراث للعمل الاستثماري الحقيقي، أمرٌ جعل اقتصاديون يناشدون البنك المركزي لوضع حد لهذه الظاهرة .

في هذا السياق، اعتبر الدكتور زهير الحسني، رئيس الخبراء في المعهد العراقي للاصلاح الاقتصادي، أنه "اذا كان الاقتصاد العراقي موجود، فهذه المصارف تهدّم الاقتصاد العراقي لانها تقوم بالنزول في مزاد العملة وتحقيق أرباح هائلة يومياً نتيجة هذا المزاد وتركت الاعمال المصرفية التي هي أساسا مكلفة بها".

فيما وجه اقتصاديون دعواتهم للمصارف الاهلية للعمل وفق المسار الصحيح الذي وضع لها وان لا تكون مجرد دكاكين، بحسب وصفهم.

في هذا الاطار، تمنّى الدكتور عبد الحسين العنبكي، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء "على المصارف أن تعمل وفق النظام المصرفي الصحيح ومن المفرض أن تكون مصارف خالقة للإئتمان وتساهم في تمويل التنمية الاقتصادية في العراق ولا تكون عبارة عن دكاكين صيرفة تدخل المزاد ".

فيما أشار خبراء اقتصاديون الى أن من ضمن الاسباب الرئيسة التي أدّت لتفشي ظاهرة الفساد المالي في عدد من المصارف الاهلية هو حصولها على الارباح من خلال دخولها الى مزاد بيع العملة وليس من خلال ممارسة الائتمان الخالق للتنمية الاقتصادية، داعين في الوقت نفسه الحكومة لاتخاذها وقفة جادة ضد عمليات الفساد هذه لكونها تزيد من حدة المشكلة الاقتصادية في البلاد.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.