الجمعيات الفلاحية: الوعود الانتخابية أدت الى تجريف الاراضي الزراعية

حمل الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، الاحد، مرشحي الانتخابات البرلمانية مسؤولية "تجريف" الاراضي الزراعية بـ"اطلاق الوعود" بتحويل جنس الارض الى سكنية، فيما شدد على ضرورة تشكيل لجنة حكومية لبحث الملف المائي مع الجانب التركي.

السومرية نيوز/ بغداد
حمل الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق، الاحد، مرشحي الانتخابات البرلمانية مسؤولية "تجريف" الاراضي الزراعية بـ"اطلاق الوعود" بتحويل جنس الارض الى سكنية، فيما شدد على ضرورة تشكيل لجنة حكومية لبحث الملف المائي مع الجانب التركي.

وقال رئيس الاتحاد حيدر عبد الواحد العبادي في بيان صحفي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "بعض الوعود الانتخابية بتحويل جنس الارض من زراعي الى سكني أدت الى تجريف الاراضي، وضياع الحزام الاخضر في بغداد، كما حصل في منطقة اربعة گلالة (الدورة)".

وأضاف العبادي، أن "المفاوضات المتعثرة التي اجرتها وزارة الموارد المائية على مدى ثلاث سنوات وسوء طرق الخزن وهدر المياه تجعلنا امام ازمة مياه وموجة جفاف قاتلة"، مشددا "يجب ان تشكل لجنة من الجهات ذات الاختصاص وهي وزارة الزراعة ولجنة المياه البرلمانية والجمعيات الفلاحية لمباحثة ملف الحصة المائية مع الجانب التركي".

وطالب العبادي بـ "حل مشكلة المنافذ الحدودية، وخرقها للرزنامة الزراعية، من أجل رؤيتها تعمل لمصلحة البلد"، مؤكدا "اننا نفخر بانجازنا الذي تم بالتعاون مع وزارة الزراعة بالقضاء على حشرة الدوباس التي كانت تفتك بالنخيل بشكل كامل".

وكانت العديد من الاراضي الزراعية في المدن العراقية تضررت بفعل عمليات التجريف الكبيرة للبساتين في السنوات الاخيرة وتحويلها الى ارض سكنية.
يذكر أن توجيهات أمانة بغداد تقضي بعدم السماح بالبناء في الأراضي الزراعية والبساتين وإفرازها بصورة غير رسمية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتجاوزين.

الجمعيات الفلاحية: الوعود الانتخابية أدت الى تجريف الاراضي الزراعية

اقتصاد