النجف تبدأ بتوزيع النفط الأبيض بين المواطنين عبر البطاقة الالكترونية

ف أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة النجف، الأحد، عن بدء العمل بتوزيع مادة النفط الأبيض للمواطنين عبر البطاقة الالكترونية، مشيرة إلى أن العمل بهذه البطاقة سيقلل من زخم مراجعات المواطنين.

السومرية نيوز/ النجف

أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة النجف، الأحد، عن بدء العمل بتوزيع مادة النفط الأبيض للمواطنين عبر البطاقة الالكترونية، مشيرة إلى أن العمل بهذه البطاقة سيقلل من زخم مراجعات المواطنين.

وقال رئيس اللجنة طلال بلال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظة النجف باشرت بإصدار البطاقة الوقودية الالكترونية التي سيبدأ بموجبها توزيع مادة النفط في بعض أحياء المحافظة"، مبينا أن "الشركة الفنية التي جرى التعاقد معها لإصدار البطاقة الالكترونية باشرت بتجهيز المواطنين بالبطاقة التي يتم شحن الحصة الوقودية من خلالها".

وأضاف بلال أن "التعاقد مع هذه الشركة تم بعد صدور قرار المجلس المرقم 215/ 4 بتاريخ 7/1/2012 القاضي بتولي شركة توزيع المنتجات النفطية فرع النجف توجيه الدعوات إلى الشركات المختصة لتقديم عروضها حسب القوانين والتعليمات النافذة"، مشيرا إلى أن "صلاحية هذه البطاقة خمس سنوات وبسعر ثمانية الآف دينار".

وأشار بلال إلى أن "العمل بالبطاقة سوف يقلل من زخم مراجعات المواطنين"، لافتا إلى أن "العقد يضم توزيع جهاز قارئ البطاقة الالكترونية على منافذ التوزيع وبأعداد كافية، فضلا عن تجهيز مديرية توزيع المنتجات النفطية بجهاز شحن البطاقة الالكترونية وإعداد قاعدة بيانات رصينة وأخيرا تدريب عشرة موظفين لمدة شهر من قبل الشركة لضمان ديمومة المشروع و تنمية الموارد البشرية فيه" .

وأوضح رئيس لجنة الطاقة أن "عدد البطاقات الوقودية الالكترونية المنجزة وصلت إلى أكثر من 30 إلف بطاقة حتى الآن"، موضحا أن "الشركة مستمرة بالعمل و هي بصدد إصدار أكثر من 256 الف بطاقة وقودية الالكترونية إلى كافة العوائل النجفية".

وعن آلية توزيع البطاقات ذكر بلال أن "عملية التوزيع تتم من خلال مخاتير الأحياء السكنية لتجنيب المواطن معاناة المراجعة في إصدار البطاقة الوقودية"، داعيا المواطنين إلى "التعاون مع الشركة المنفذة والمخاتير لإتمام عملية توزيع البطاقات المتبقية".

وتعمل دائرة المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط على توزيع النفط الأبيض بين المواطنين من خلال البطاقات الوقودية بالتنسيق مع وزارة التجارة، التي توزعها على المواطنين وبواقع 50 لتر للكابون الواحد لكل أسرة.

وتشهد العاصمة بغداد فضلا عن المحافظات الأخرى ضمنها النجف، خلال فصل الشتاء، طوابير طويلة من المواطنين أمام محطات تعبئة الوقود للحصول على مادة النفط الأبيض بموجب تلك البطاقة الوقودية تزامنا مع موجات البرد.

يذكر أن العراق يعاني أزمة كبيرة في توفر النفط الأبيض وخاصة في موسم الشتاء، وقد تفاقمت هذه الأزمة بعد عام 2003، نظرا لقدم المصافي الموجودة وتعرض أغلب الناقلات التي تنقل المشتقات النفطية إلى عمليات مسلحة.

النجف تبدأ بتوزيع النفط الأبيض بين المواطنين عبر البطاقة الالكترونية

اقتصاد