الاعمار: مشروع الطريق الموحد بين العراق والاردن سيحدث ثورة اقتصادية كبيرة

اعلنت وزارة الاعمار والاسكان، الخميس، ان مشروع الطريق السريع الموحد بين العراق والاردن سيحدث ثورة اقتصادية كبيرة، فيما اشارت الى انها ناقشت مع الجانب الاردني تسهيل إجراءات دخول البضائع والشاحنات بين البلدين.

السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت وزارة الاعمار والاسكان، الخميس، ان مشروع الطريق السريع الموحد بين العراق والاردن سيحدث ثورة اقتصادية كبيرة، فيما اشارت الى انها ناقشت مع الجانب الاردني تسهيل إجراءات دخول البضائع والشاحنات بين البلدين.

وقال وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني سامي هلسة في مبنى الوزارة ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، انه "في حال تنفيذ الطريق السريع الموحد الذي يربط ميناء ام قصر في العراق بميناء العقبة في الاردن سيحدث ثورة اقتصادية كبيرة"، مبينا ان "الطريق سيؤمن انسيابية عالية في نقل البضائع بين البلدين، اضافة الى توفير الحماية للمواطنين بسبب مطابقته لمعايير السلامة".

وأضاف الدراجي ان "هذا المشروع يمول من قبل البنك الدولي الذي يعمل على ربط المشرق العربي بالغرب عن طريق تركيا ويكون العراق مركز هذا المشروع لان كل الطرق تمر من خلاله"، مشيرا الى ان "من بين المشاريع المطروحة مشروع طريق ثالث للحج البري يكون باتجاه الاردن لتسهيل وصول الحجاج العراقيين الى بيت الله الحرام".

واكد الدراجي انه "ناقش مع الجانب الاردني توحيد المنافذ الحدودية وتسهيل إجراءات دخول البضائع والشاحنات العراقية الى الاردن وبالعكس"، لافتا الى ان "انجاز هذه المشاريع سيعزز العلاقات الاقتصادية بما يعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين".

ووصل وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني سامي هلسة، اليوم الخميس (10 نيسان 2014)، إلى مطار بغداد الدولي على راس وفد حكومي لبحث جملة من المشاريع المشتركة.

يشار الى أن العلاقات العراقية الأردنية تتراوح بين شد وجذب، بحسب المراقبين، بعد أن كانت وثيقة في عهد النظام السابق، وفيما يحاول العراق طمأنة الأردنيين إلى سعيه للحفاظ على مستوى جيد من العلاقات عبر طرق مختلفة بينها تزويده إياه بالنفط بأسعار تفضيلية وسعيه لتصدير النفط أيضاً عبر أراضيه، تبرز بين الحين والآخر مشاكل بين البلدين فتعود العلاقات إلى التوتر، كما فعلت زيارة رئيس الحكومة السابق في الأردن معروف البخيت إلى إقليم كردستان العام الماضي، والتي اعتبرتها بغداد مؤشراً سلبياً على حال العلاقات.