قمة عدم الانحياز في مصر: الهند وباكستان تتعهدان مكافحة الارهاب

على الرغم من اللقاء الذي جمع رئيسي وزراء الهند وباكستان على هامش قمة دول عدم الانحياز فإن الجليد بين البلدين الجارين والقوتين النوويتين ما زال قائما ،خصوصا مع اعلان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ...

على الرغم من اللقاء الذي جمع رئيسي وزراء الهند وباكستان على هامش قمة دول عدم الانحياز فإن الجليد بين البلدين الجارين والقوتين النوويتين ما زال قائما ،خصوصا مع اعلان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ان مفاوضات السلام بين الهند وباكستان ستظلّ مجمدة ما دامت اسلام اباد لم تتحرّك ضد منفذي اعتداءات مومباي . سينغ وفي لقاء مع مجموعة من الصحافيين الهنود اطلعهم خلاله على نتائج اجتماعه مع نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني على هامش قمة دول عدم الانحياز في منتجع شرم الشيخ المصري قال ان عملية الحوار لا يمكن ان تتقدّم وحتى ان تُستأنف ما دامت الاراضي الباكستانية ما تزال تُستعمل لشنّ هجمات ارهابية على الهند ، فيما تعهد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني من جهته ببذل كل الجهود اللازمة لإحالة المسؤولين عن هجمات مومباي الى العدالة. الا ان طابع البيان الصادر عن الاجتماع كان ايجابيا الى حدّ كبير ، فقد اوضح البيان ان الزعيمين اتفقا على ان مكافحة الارهاب ينبغي الا تكون مرتبطة بمفاوضات السلام بين بلديهما. وجاء في البيان المشترك الذي صدر عقب اجتماع جيلاني وسينغ أن رئيسي الوزراء أقرا بأن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدما وأن الدولتين اتفقتا على التعاون في مكافحة الارهاب . البيان الذي وصف المحادثات بأنها كانت ودية وبناءة نقل عن رئيس الوزراء الهندي قوله ان الهند مستعدة لمناقشة جميع القضايا مع باكستان بما في ذلك كل القضايا المعلقة . علما ان محادثات اليوم تُعدّ ثالث اجتماع رفيع المستوى بين الهند وباكستان منذ هجمات مومباي التي وقعت العام الماضي وأخرجت اي محاولات لرأب الصدع عن مسارها بعد اتهام نيودلهي عناصر الامن الباكستانية بمساعدة متشددين على تنفيذ هجمات مومباي. اما على صعيد العلاقات الايرانية الاميركية فقد عكست كلمة وزير الخارجية الإيراني منو شهر متكي في خلال الجلسة الختامية للقمة لهجة تصالحية عندما قال إن الرئيس الأمريكي الجديد يرغب في إحداث بعض التغييرات، وحتى الآن صدرت عنه تصريحات، من بينها ضرورة إخلاء العالم من الأسلحة النووية، وتحقيق بعض العدل على صعيد العلاقات الدولية بين الدول، واضاف إذا ما تمكّن من تحقيق كل هذه الشعارات على الصعيد الدولي، فسوف يكون بالتأكيد قد اتخذ خطوة مهمة. من جهة أخرى، أكد الرئيس المصري حسني مبارك، الذي تستضيف بلاده قمة عدم الانحياز، أن القمة تناولت ألاربعاء والخميس قضايا السلام والتنمية.واوضح ان مناقشات الدول المشاركة جاءت لتعكس هموم شعوبها وتعبر عن تطلعاتها لمستقبل أفضل في عالم أكثر أمنا وعدالة، يقلص الفجوة بين أغنيائه وفقرائه،و يراعي أولويات الدول النامية،و ينبذ العنصرية والتعصب والكراهية، ويلتف حول القيم المشتركة للإنسانية. تقرير جنان جوان

قمة عدم الانحياز في مصر: الهند وباكستان تتعهدان مكافحة الارهاب

دوليات

دوليات

دوليات

الانحياز

الهند

وباكستان

تتعهدان

مكافحة

الارهاب

أبراج

على السومرية