الولايات المتحدة تحتفل بعيد الاستقلال الـ240

احتفل ملايين الأميركيين بعيد الاستقلال من خلال الاستعراضات العسكرية وعروض الألعاب النارية، وسط مخاوف من تهديدات أمنية محتملة وخطر حرائق الغابات في غرب البلاد.

وأُقيم في نيويورك العرض السنوي التقليدي للألعاب النارية، الذي يعتبر أكبر عرض في الولايات المتحدة للمرة 39، واستمر على مدى 25 دقيقة وشهد متابعة كثيفة من جانب الحضور. واحتشد عشرات الآلاف من سكان نيويورك على ضفتي بروكلين ومانهاتن من أجل مشاهدة الألعاب النارية المنطلقة من السفن ومن جسر بروكلين، وهي تنير سماء المنطقة.



واضطر بعض المتفرجين إلى الانتظار قرابة ثماني ساعات منذ وقت الظهيرة يوم السبت، من أجل مشاهدة العرض من أفضل مكان، وعمل 7 آلاف شرطي على تأمين مرور العرض دون منغصات.

وأصدرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، تنبيها يطلب من السلطات المحلية ومن الجمهور توخي الحذر تحسبا لهجمات محتملة، بعد دعوات أطلقها قادة تنظيم الدولة الإسلامية داعش في الآونة الأخيرة لشن أعمال عنف.



وأمر حاكم نيويورك، أندرو كومو، بتعزيز عمليات المراقبة في أنحاء الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بتوجيهات من قسم نيويورك بوزارة الأمن الداخلي وأجهزة الطوارئ. وخصصت أكبر قوة من الشرطة في البلاد نحو 7000 ضابط وجميع أفراد مكافحة الإرهاب لإدارة الأمن في كل مناسبات عيد الاستقلال.



وقال مفوض شرطة نيويورك، بيل براتون، الأسبوع الماضي: "نسعى باستمرار للإبداع والاستباق وليس مجرد الاستعداد للرد إذا حدث شيء".

وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الذي يكافح حرائق الغابات، قيّدت المجتمعات في ولاية واشنطن وأوريجون الألعاب النارية خوفا من أن تشعل حرائق جديدة، وألغت كوبرتينو بكاليفورنيا وانكوراج أكبر مدينة في ألاسكا عروض الألعاب النارية بسبب مخاوف مماثلة.