مرشّح للرّئاسة الأميركيّة، منبهراً: "ما هي حلب"؟

فاجأ المرشّح المستقلّ للرّئاسة الأميركية غاري جونسون مقدّمي برنامج إخباري أميركي، يوم الخميس، حين سأل "ما هي حلب؟"، ردّاً على سؤال وجّه إليه بخصوص المدينة السّوريّة.

فاجأ المرشّح المستقلّ للرّئاسة الأميركية غاري جونسون مقدّمي برنامج إخباري أميركي، يوم الخميس، حين سأل "ما هي حلب؟"، ردّاً على سؤال وجّه إليه بخصوص المدينة السّوريّة.

وسأل الصّحافي مايك بارنيكل في برنامج "مورنينغ جو" الصّباحي، المرشّح المستقل "ماذا ستفعل إذا ما انتخبت في شأن حلب؟" فردّ عليه المرشح المستقل متفاجئاً، "وما هي حلب"؟

حينئذ قال له الصحافي "هل تسخر مني؟"، فأجاب جونسون "كلا". فما كان من بارنيكل أن قال "حلب في سوريا، إنهّا في صلب أزمة اللاجئين".

عندها تدارك جونسون نفسه، وقال "نعم، نعم، فهمت"، وبدأ يشرح رؤيته للأزمة السّوريّة، معتبراً أنّ على الولايات المتّحدة التّعاون ديبلوماسيّاً مع روسيا من أجل إيجاد حلٍّ للأزمة.

ونجم عن هذا الخطأ وسم whatisaleppo# الذي انتشر بسرعة فائقة على شبكات التواصل الاجتماعي. اذ أظهر المرشح غاري جونسون، جهلاً كاملاً بالجغرافيا السورية وما يجري فيها، ولا سيما أنه ظهر ضعيف جدّاً بالمعلومات الدولية.

واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة أنّ هذه السّقطة قد تؤثّر حقّاً بشكلٍ سلبيّ على حملة جونسون للرّئاسة، "في الوقت الّذي يقوم بالدّفعة الأخيرة لتحسين استطلاعات الرّأي الخاصّة به"، موضحةً أنّه يحتاج إلى "15 في المئة من الدّعم في سلسلة استطلاعات الرّأي كي يتمكّن من الدّخول في المناظرات الرّئاسيّة".

وقد يحصل غاري جونسون على 13 في المئة من الأصوات، كما يتبين من متوسط لاستطلاعات الرأي التي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة في الولايات ونشرت نتائجها يوم الثلاثاء.

مرشّح للرّئاسة الأميركيّة، منبهراً: "ما هي حلب"؟

دوليات