أوروبا مستعدة لفرض عقوبات أحاديّة على طهران

يبدو ان الاتحاد الأوروبي انضم اخيرا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا التي تسعى لكسب تأييد في الأمم المتحدة لفرض مزيد من العقوبات على البرنامج النووي الايراني. فبعدما أعلن السبت وزير...

يبدو ان الاتحاد الأوروبي انضم اخيرا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا التي تسعى لكسب تأييد في الأمم المتحدة لفرض مزيد من العقوبات على البرنامج النووي الايراني. فبعدما أعلن السبت وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب الذي تستضيف بلاده اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وتركيا، أن هناك توافقاً كافيا داخل الاتحاد لفرض عقوبات منفردة على ايران مشيرا الى أن الأمر سيناقش في الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد المقرر عقده في الثاني والعشرين من الجاري، عاد واكد على هذا الموقف الاحد موضحا أن توافق الآراء بدأ يظهر وفي حال الفشل في استصدار قرار بالأمم المتحدة فستتخذ بعض الإجراءات المنفردة من جانب الاتحاد. من جانبه، اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير على هاشم اجتماع السبت ايضا ان ثمة بعض اجراءات احادية من الجانب الاوروبي ستتخذ تجاه ايران والاجماع العام يخص ايضا عدم استهداف الشعب الايراني. اما وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني فافاد من ناحيته بان الولايات المتحدة ستطرح مشروع قرار نهاية الشهر الجاري وسيتعين الانتظار بضعة اشهر قبل التوصل الى اتفاق وهي مهلة معقولة. كل هذه التصريحات جاءت بعد مناقشات مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي تعارض بلاده فرض عقوبات على إيران والذي اكد انه من المهم مواصلة الجهود الدبلوماسية لتسوية هذه المسالة لان المنطقة لا تتحمل توترات جديدة. قال أوغلو: المهم هنا هو مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل القضية الايرانية. انا اؤمن ان الاتحاد الاوروبي بامكانه ان يؤدي دورا مهما لتسوية هذه المسألة. واذا تمكننا من بناء علاقة تعاون استراتيجية بين تركيا والاتحاد الاوروبي فان ذلك سيساهم في حل القضية الايرانية كما قضايا كثيرة اخرى عالقة في الشرق الاوسط. من جهته وفي بداية زيارة له الى الصين من المرجح ان تركز على النزاع النووي، اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباندبان ان الصين وبريطانيا تتفقان على الضغط على ايران بشأن انشطتها النووية في الوقت الذي تسعيان فيه للتواصل معها. قال ميليبند: بريطانيا والصين لا تتفقان فحسب على الاهداف المتعلقة بضرورة ان تحترم ايران معاهدة حظر الانتشار النووي ولكن ايضا احترام اننا نحتاج الى الحفاظ على مزيج من التعهد والضغط. نحن نتشاور مع ايران منذ بعض الوقت للالتزام بتعهداتها لكنها لا تزال ترفض وتتحدى مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحاليا وحدها الصين بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ما زالت تعارض فرض عقوبات جديدة على طهران لكن اليوم ومع اعلان الاتحاد الاوروبي استعداده بمفرده لتشديد العقوبات على ايران بشان برنامجها النووي، قد يتغير المشهد وقد تشكل كل هذه التحالفات ضغطا اضافيا على الصين فتقبل.

أوروبا مستعدة لفرض عقوبات أحاديّة على طهران

دوليات

دوليات

دوليات

مستعدة

عقوبات

أحاديّة

طهران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الوكالة الدولية للطاقة

الاتحاد الأوروبي

الولايات المتحدة

أحمد داود أوغلو

ديفيد ميليباند

الدولية للطاقة

الأمم المتحدة