عودة الهدوء نوعا ما إلى المسجد الاقصى وشوارع القدس الشرقية

بعد يوم عاصف من الكر والفر والمواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في محيط المسجد الاقصى وشوارع القدس الشرقية على خلفية الاحتجاجات المستمرة على مشاريع الدولة العبرية الاستيطانية، عاد الهدوء...

بعد يوم عاصف من الكر والفر والمواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في محيط المسجد الاقصى وشوارع القدس الشرقية على خلفية الاحتجاجات المستمرة على مشاريع الدولة العبرية الاستيطانية، عاد الهدوء نوعا ما إلى المنطقة بالرغم من رفع اسرائيل الاغلاق التام الذي فرضته لخمسة ايام متتالية على الضفة الغربية المحتلة في حين ابقت على تأهب الشرطة في القدس الشرقية المحتلة خشية وقوع مواجهات جديدة. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان حوالى ثلاثة الاف شرطي لا يزالون في حالة تأهب في القدس، مضيفا أن دخول المصلين الفلسطينيين والسياح إلى المسجد الاقصى بات متاحا. وفي هذا الاطار اعلن وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي ايشاي ان لا مصلحة لدولته بتاجيج الصراع والمواجهات في الشارع متهما من اسماهم بمثيري الشغب بعرقلة مسار السلام. ايشاي: آمل حقا ان تتجه الامور نحو الهدوء. هذا الشغب غير ملائم ابدا وهناك من يحاول تاجيج الاوضاع في المنطقة لكننا لن ننجر إلى هذا الامر. نحن غير مهتمين بالمواجهة، نحن مهتمون فقط في تهدئة الاجواء. اما الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس فاكدت على خيار \"الانتفاضة\" في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية في القدس الشرقية وطالبت في بيان بوقف كل اشكال اللقاءات مع اسرائيل وانهاء التنسيق الامني معها واطلاق حوار فلسطيني داخلي. وبعيدا عن الملف الامني، أعلن مسؤولون اميركيون ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ستتصل قريبا برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في محاولة لتخفيف التوتر الدبلوماسي بين البلدين الحليفين. وقال المسؤولون ان الاتصال قد يحصل الاربعاء فيما تنتظر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما رد نتانياهو على اعتراضها على مشاريع الاستيطان الاسرائيلية التي اثارت اسوأ خلاف بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ سنوات. لكن في ما يدل على رغبتها في وقف تأزم الخلافات, وصفت وزيرة الخارجية الاميركية ما جرى بأنه خلاف بين اصدقاء لن يؤدي الى كسر \"الرابط الذي لا يفك\" بين الحليفين. واكدت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الايرلندي الموجود في واشنطن التزام بلادها المطلق بامن اسرائيل واستقرارها. هذا، وأثار قائد القوات الاميركية الوسطى، الجنرال ديفيد بترايوس جدلا بشأن ازمة الشرق الاوسط حين ابلغ لجنة في الكونغرس بان التوتر الاسرائيلي-الفلسطيني يزيد من المشاعر المعادية للولايات المتحدة بسبب فكرة محاباة الولايات المتحدة لاسرائيل. تقرير:هيثم خوند

عودة الهدوء نوعا ما إلى المسجد الاقصى وشوارع القدس الشرقية

دوليات

دوليات

دوليات

الهدوء

المسجد

الاقصى

وشوارع

القدس

الشرقية

الولايات المتحدة

لجنة في الكونغرس

هيلاري كلينتون

ديفيد بترايوس

الضفة الغربية

ميكي روزنفيلد

وزير الداخلية

روزنفيلد