المبادرة اللبنانية لكسر الحصار عن قطاع غزة تستعيد الروح والزخم

بعد الافراج عن سفن اسطول الحرية الاربع، يبدو ان المبادرة اللبنانية لكسر الحصار عن قطاع غزة استعادت الروح والزخم في ما يبدو انه محاولة جديدة للسفينيتين مريم وناجي العلي للتوجه إلى غزة انطلاقا من...

بعد الافراج عن سفن اسطول الحرية الاربع، يبدو ان المبادرة اللبنانية لكسر الحصار عن قطاع غزة استعادت الروح والزخم في ما يبدو انه محاولة جديدة للسفينيتين مريم وناجي العلي للتوجه إلى غزة انطلاقا من لبنان. فالمتحدثة باسم منظمي الرحلة ريما فرح اكدت ان السفن ستبحر إلى قطاع غزة، وهي لا تنتظر موافقة اسرائيل ولا تتاثر بتهديداتها، مضيفة ان الترتيبات جارية والاجراءات القانونية تسير على ما يرام والمساعدات جاهزة. وردا على سؤال حول ارتباط تاريخ ابحار السفينة بظروف سياسية او عوامل لوجتسية اعتبرت ان الموعد يرتبط بسلة متكاملة من الامور. واستباقا لاي مواجهة، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك من ان اسرائيل ستعترض اي سفينة تكون جزءا من اسطول ينطلق من لبنان، معتبرا الخطوة اللبنانية استفزازا ومحملا الحكومة اللبنانية مسؤولية منع السفن من الابحار. واضاف باراك انه اذا ما انطلق هذا الاسطول رغم كل شيء من لبنان ورفض اقتياده الى مرفأ اشدود فلن يكون امام البحرية الاسرائيلية اي خيار سوى وقفه في البحر. من جهتها، اعلنت السفيرة الاسرائيلية لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف في رسالة وجهتها الى بان كي مون ان بلادها ستمنع السفن اللبنانية من الوصول إلى قطاع غزة، وفقا لحقها المكفول من القوانين الدولية بحسب ما أعلنت. واكدت شاليف في الرسالة ان النية المعلنة للسفينتين هي انتهاك الحصار البحري لغزة، معتبرة انه لا يمكن استبعاد ان هاتين السفينتين تقلان اسلحة او اشخاصا يريدون الاستفزاز والمواجهة. وشددت الدبلوماسية الاسرائيلية على ان "كل السلع التي ليست اسلحة ولا معدات حربية يتم نقلها الى غزة عبر اليات مناسبة تتيح التاكد من ايصالها ومن طبيعتها المدنية. تقرير:هيثم خوند

المبادرة اللبنانية لكسر الحصار عن قطاع غزة تستعيد الروح والزخم

دوليات

دوليات

دوليات

اللبنانية

الحصار

تستعيد

الروح

والزخم

وزير الدفاع

ايهود باراك

ناجي العلي

اللبنانية

لبنان

ﻹعادة

باراك

تاثر