فرنسا تؤكد وقوفها الى جانب العراقيين ودعم مشاريع التنمية

أكد السفير الفرنسي في بغداد إيريك شوفالييه، وقوف بلاده الى جانب العراقيين، فيما أشار الى دعم فرنسا لمشاريع التنمية في العراق.

وقال شوفالييه في كلمة له بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، إن عمل فرنسا في العراق يستند على مبدأين اساسيين ذكرهما رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون في شهر اب الماضي اثناء زيارته الثانية للبلاد في اقل من عام".

ولفت الى أن "فرنسا صديقة لجميع العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والدينية والعرقية والثقافية او السياسية"، مضيفاً "ليست لدينا اجندة خفية ان ما يوجه عملنا هو الادراك العميق لاهمية عراق قوي وسيد ومستقر ومزدهر يستعيد دوره الاقليمي المحوري وستقف فرنسا دائما الى جانب العراقيين في حربهم ضد الارهاب ولصالح الديمقراطية".

وشدد شوفالييه بالقول "كانت فرنسا وستظل الى جانب الشرائح الاكثر هشاشة في العراق"، مضيفاً "نحن ندعم بفضل التمويل المقدم من وزارتنا الاوروبية والشؤون الخارجية ووكالة التنمية الفرنسية جميع مشاريع التنمية وإعادة الإعمار والاستقرار والمساعدات الانسانية التي تم نقلها في جميع انحاء البلاد".

واعرب السفير الفرنسي في بغداد عن اعتقاده أنه "من الضروري مساعدة العراق على الاستثمار في شبابه لاسيما من خلال برنامج متنوع للمنح الدراسية والتبادلات العلمية مع الجامعات الفرنسية".

بدورها، قالت رئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية العراقية صفية السهيل، "نحتفل اليوم في بغداد وكلنا سعادة لما تحقق من تعاون ونرسل رسالة الى الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية للتعاون والمحبة".

وأضافت "مستعدون للعمل معا لتعزيز العلاقات على كافة الصعد"، معتبرة أن "العلاقات مع فرنسا علاقات تاريخية ولكن طموحنا ان نعمل جنب الى جنب لتعزيزها".