باريس تستضيف مؤتمرا لمناقشة القضية الكردية في سوريا لمرحلة ما بعد الأسد

أعلن المجلس الوطني الكردي السوري، الثلاثاء، أن الحكومة الفرنسية سوف تستضيف مؤتمرا للمعارضة السورية نهاية شباط الحالي، لمناقشة القضية الكردية لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، مبينا أن المؤتمر سيشارك فيه العديد من قادة المعارضة السورية وشخصيات أكاديمية عالمية.

السومرية نيوز/ دهوك

أعلن المجلس الوطني الكردي السوري، الثلاثاء، أن الحكومة الفرنسية سوف تستضيف مؤتمرا للمعارضة السورية نهاية شباط الحالي، لمناقشة القضية الكردية لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد، مبينا أن المؤتمر سيشارك فيه العديد من قادة المعارضة السورية وشخصيات أكاديمية عالمية.

وقال عضو المجلس شلال كدو في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الحكومة الفرنسية سوف تستضيف في باريس مؤتمرا للمعارضة السورية يومي 27 و 28 من شباط الجاري، لبحث القضية الكردية لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد".

وأضاف كدو أن "المؤتمر سيعقد بمبادرة من المعهد الكردي في باريس وبمشاركة العديد من قادة المعارضة السورية وشخصيات أكاديمية عالمية ودبلوماسيين أمريكيين وغربيين"، مشيرا إلى أن "العديد من المحاضرات سوف تلقى في المؤتمر منها مفاهيم المواطنة والديمقراطية في الشرق الأوسط لفواز جرجس، وترتيبات تقاسم السلطة دستوريا لكلارك لومباردي".

وأكد كدو أن "المؤتمر سيناقش أيضا موضوع نموذج حكومة إقليم كردستان والتجربة الكردية في الإقليم، فضلا عن الأوضاع في سوريا".

وكان عضو الهيئة الكردية سعود الملا أعلن بحديث لـ"السومرية نيوز"، في 19 شباط 2013، أن المعارضة السورية لم تعترف لغاية الآن بحقوق الشعب الكردي في سوريا بشكل صريح وواضح، موضحا أن الأحزاب الكردية السورية تسعى إلى أتفاق لحل قضيتها والاعتراف الدستوري بحقوقها قبل سقوط نظام الأسد.

يذكر أن سوريا تشهد منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما واجهت عنفا دمويا لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر عن سقوط آلاف القتلى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تتهم السلطات السورية في المقابل مجموعات تصفها بـ "الإرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.