محافظ بابل يحذر من محاولات زرع الجماعات "الإرهابية" عناصرها داخل النازحين والمهجرين

السومرية نيوز / بابل
حذر محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، الثلاثاء، من محاولة الجماعات "الإرهابية" زرع عناصرها داخل النازحين والمهجرين لزعزعة الوضع الأمني وتغيير الحقائق في المدن التي لجأوا اليها، مبينا أن جميع البيوت مفتوحة أمام النازحين والمهجرين لحين انتهاء العمليات العسكرية في محافظاتهم.

وقال السلطاني في كلمة له امام العوائل النازحة من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى ومناطق شمالي بابل، بمناسبة توزيع منح مالية عليهم، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "العراقيين الأصلاء سيعبرون المحنة التي يمرون بها بسبب التداعيات الأمنية وما تبعها من عمليات تهجير قسري لمواطني محافظاتنا الحبيبة وسيعودون الى مناطق سكناهم معززين مكرمين".

وأضاف السلطاني أن "ما حدث في الموصل وعدد من المحافظات كان قد تم التخطيط له في الدوائر الصهيونية وبالتنسيق مع دول مجاورة واقليمية والتي لا تريد للعراق خيراً او لعمليته الديمقراطية الاستمرار والتطور وبالتعاون مع عملاء الداخل الذين باعوا المواطن بثمن بخس"، لافتاً الى أنها "مؤامرة قذرة حملت الوطن الكثير من الجهد والأموال".

ولفت السلطاني الى "وجود معلومات أمنية تشير الى محاولة الجماعات الإرهابية زرع عناصرها داخل النازحين والمهجرين تحاول زعزعة الوضع الأمني وبالتالي التأثير سلباً على الأوضاع الأمنية في المناطق التي نزحوا اليها"، داعيا العوائل النازحة والمهجرة كافة الى "عدم الشعور بالغربة لأن جميع بيوتنا مفتوحة لهم لحين تحسن الأمن في محافظاتهم".

وكان مجلس محافظة بابل أعلن، في (17 تموز 2014)، عن تخصيص مجلس الوزراء مبلغا قدره مليون دينار عراقي لكل عائلة نازحة الى المحافظة، مشيراً إلى أن المنحة ستقدم بداية الأسبوع المقبل وسيتم تكرارها كل شهر ونصف الشهر.

كما أعلن مجلس محافظة بابل في وقت سابق، عن وجود تعاون كبير بين الدوائر الخدمية والمنظمات الإنسانية من اجل تقديم المساعدات للأسر النازحة، متوقعا زيادة أعدادها.

يذكر أن محافظة بابل أعلنت، في (12 تموز 2014)، أن عدد الأسر النازحة من الموصل والفلوجة والمناطق التي تشهد عمليات عسكرية اليها تجاوز الـ700 أسرة، وفيما أكدت أنه تم توفير السكن اللازم للأسر، أبدت استعدادها لاستقبال المزيد من النازحين.