بالفيديو: ظاهرة التسلح تجتاح الشارع العراقي

ما أن تنتهي حرب حتى تحل أخرى محلّها، جملة تلخّص واقع الشارع العراقي الذي اعتاد بعضه حتى يومنا هذا التمرس على إستخدام الانواع المختلفة من الاسلحة، حيث باتت جزءا لا يمكن الاستغناء عنه بحسب بعض المواطنين الذين طالبوا الجهات الحكومية بضرورة وضع ضوابط قانونية في أحقية حمله واستخدامه.

وقال أحد المواطنين : " إن وجود الأسلحة بيد أشخاص خارج الدولة مضر للمواطن، والعراقيين معروفون بعصبيّتهم ، لذا يجب أن يكون الترخيص ضمن قوائم محددة ".

واعتبر مواطن آخر "أن هذه الظاهرة تسبب بفوضى في المجتمع ويجب أن يكون السلاح محصورًا بأيدي الجيش والشرطة".

وأكد صنّاع القرار في بغداد على حصر السلاح بيد الدولة مشددين في الوقت ذاته على ضرورة تجميد نشاط أية جماعة مسلحة خارج اطار الدولة والقانون.

من جهته، أكد رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي "ان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة وليس بيد الجماعات المسلحة سواء كانت عشائر او حشد شعبي ولن نسمح بتكوين جماعات خارج اطار الدولة".
ورأى البرلماني عبد الرحمن اللويزي "أن اي سلاح خارج إطار الدولة يُفترض أن يكون خارج عن اطار القانون".

حصر السلاح بيد الدولة أمرُ كثر ترديده وقلت الجدية في تطبيقه، في وقت تبرز فيه الحاجة الفعلية لانهاء مظاهر التسلح في الشارع وهو ماينتظره العراقيون من حكومتهم الجديدة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.