مقاتلو احدى سرايا الحشد الشعبي في الضلوعية تطالب بصرف رواتبهم وتعزيزهم بالسلاح

طالب امين عام سرايا "الامام الحجة"، الاحد، الحكومة بصرف رواتب 465 من أتباعه الذين يقاتلون تنظيم "داعش" في الضلوعية، مشيرا إلى أنهم يمرون بظروف معيشة سيئة بسبب عدم صرف الرواتب منذ اربعة أشهر، فيما لفت إلى أن كل ثلاثة أشخاص من مقاتليه يقاتلون ببندقية واحدة مقابل اسلحة متطورة يمتلكها تنظيم "داعش".

السومرية نيوز/ بغداد
طالب امين عام سرايا "الامام الحجة"، الاحد، الحكومة بصرف رواتب 465 من أتباعه الذين يقاتلون تنظيم "داعش" في الضلوعية، مشيرا إلى أنهم يمرون بظروف معيشة سيئة بسبب عدم صرف الرواتب منذ اربعة أشهر، فيما لفت إلى أن كل ثلاثة أشخاص من مقاتليه يقاتلون ببندقية واحدة مقابل اسلحة متطورة يمتلكها تنظيم "داعش".

وقال امين عام سرايا الامام الحجة الملقب "ابو اسد"، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سرايا الامام الحجة تمتلك 465 مقاتلا تطوعوا لقتال داعش في الضلوعية ضمن متطوعي الحشد الشعبي"، مبينا أن "غالبية المتطوعين هم من اهالي الضلوعية، (80 كم جنوب تكريت)، ولم يسجلوا رسميا حتى الان ضمن قوات الحشد الشعبي".

وأضاف ابو اسد أن "سرايا الامام الحجة قدمت 10 شهداء 16 جريحا حتى الان"، مشيرا إلى أن "اهالي الشهداء والمصابين بالاضافة المقاتلين الذين يخوضون معارك عنيفة ضد تنظيم داعش الارهابي لم يتسلموا رواتبهم منذ اربعة اشهر وهم يعانون الان شظف العيش وحالة معيشية سيئة للغاية".

وطالب ابو اسد الحكومة المركزية والجهات المعنية "بصرف الرواتب وتعزيز مقاتليه بالسلاح وصرف حقوق الشهداء"، لافتا إلى أن "كل ثلاثة مقاتلين يقاتلون ببندقية واحدة مقابل ارهابيو داعش الذين يمتلكون اسلحة متطورة".

وتظاهر المئات من ابناء العشائر ومتطوعي الحشد الشعبي في قضاء الدجيل جنوب تكريت، اليوم الاحد، للمطالبة بصرف رواتبهم، فيما دعوا الحكومة الى إلغاء قرار إيقاف القصف الجوي على المناطق التي ينتشر فيها تنظيم "داعش".

يذكر أن الحكومة العراقية قررت منح كل متطوع من متطوعي الحشد الشعبي راتباً شهرياً قدره 500 ألف دينار، فضلا عن منح كل واحد منهم مخصصات طعام قدرها 125,000 دينار شهرياً.

مقاتلو احدى سرايا الحشد الشعبي في الضلوعية تطالب بصرف رواتبهم وتعزيزهم بالسلاح

محليات