مجلس ديالى: الحشد الشعبي ليس ميليشيات وننفي تورطه بعمليات خطف داخل المحافظة

السومرية نيوز / ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، الاثنين، أن الحشد الشعبي قوات وطنية حملت السلاح استجابة لنداء المرجعية الدينية لمواجهة تنظيم "داعش" وليس ميليشيات، وفيما اتهم سياسيين بمحاولة تشويه سمعة الحشد الشعبي بتوريطه بعمليات خطف، شدد على أن تضحيات الحشد منعت سقوط المحافظة بقبضة المتطرفين.

وقال رئيس المجلس مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحشد الشعبي في ديالى ليس ميليشيات بل قوى وطنية شريفة تمثل ابناء القبائل والعشائر التي انتفضت وحملت السلاح استجابة لنداء المرجعية الدينية من اجل ردع التنظيمات الظلامية المتطرفة وحماية المقدسات وجميع المكونات العراقية".

وأضاف التميمي أن "بعض الساسة يحاولون تشويه سمعة الحشد الشعبي في ديالى وتضحياته التي بلغت حتى اليوم أكثر من 200 شهيد وجريح من اجل تحرير مدن المحافظة من سطوة داعش"، موضحا أنهم "يعملون على نسج الاكاذيب والافتراءات واتهام الحشد بانه يقف وراء عمليات الخطف التي ننفي بشكل قاطع تورطه بها".

وبين رئيس مجلس المحافظة أن "استهداف الحشد الشعبي إعلاميا من قبل البعض جاء لخدمة أهداف داعش وأعوانه"، مشيرا الى أن "تضحيات الحشد هي من أسهمت في منع سقوط ديالى في قبضة المتطرفين ووفرت الامان لمئات الآلاف من المواطنين".

وكان محافظ ديالى عامر المجمعي كشف، اليوم الاثنين (24 تشرين الثاني 2014)، عن استغرابه من عدم تنفيذ بنود الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومة ديالى المحلية بشأن مسك الارض من قبل قوات الجيش، فيما كشف عن ارتفاع حالات الخطف والقتل في المحافظة بشكل ملحوظ.

وكشف قائد شرطة محافظة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، في (17 تشرين الثاني 2014)، عن تسجيل ما اسماها "عمليات خطف عائلية" داخل المحافظة، مؤكدا أن الاجهزة الامنية تتعامل مع عمليات الخطف بمستوى تعاملها مع جرائم "داعش"، فيما اتهم "ابواق الشر" بمحاولة الاساءة للقوى الامنية عبر نشر الاكاذيب.

يذكر أن بعض مناطق ديالى سجلت العديد من حالات الخطف في الاشهر الماضية، ما اثار مخاوف الرأي العام من خطورة الامر وتداعياته على شرائح واسعة من المجتمع.

ويبلغ إجمالي اعداد الحشد الشعبي في ديالى اكثر من 20 الف مقاتل، جميعهم من ابناء العشائر الذين حملوا السلاح استجابة لفتوى المرجعية في "الدفاع عن الوطن ضد التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش".