مسؤولون محليون: 40 ألف أسرة نازحة بحاجة لدعم المنظمات بالأنبار

أكد مسؤولون محليون بمحافظة الانبار، الأحد، وجود 40 ألف أسرة نازحة ومهجرة بحاجة الى دعم بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الدولية والمحلية في المحافظة، فيما حذروا من أن تلك الأسر تعيش حالة من "اليأس" بسبب الجوع والعطش ونقص الغذاء.

أكد مسؤولون محليون بمحافظة الانبار، الأحد، وجود 40 ألف أسرة نازحة ومهجرة بحاجة الى دعم بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الدولية والمحلية في المحافظة، فيما حذروا من أن تلك الأسر تعيش حالة من "اليأس" بسبب الجوع والعطش ونقص الغذاء.

وقال مدير ناحية عامرية الفلوجة فيصل العيساوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عامرية الفلوجة جنوب محافظة الانبار يوجد فيها أكثر من 35 الف أسرة نازحة ومهجرة من مختلف مناطق المحافظة"، مبينا أن "حالة هذه الأسر مأساوية وتعيش ظروفا قاسية".

وأضاف العيساوي، أن "5000 من تلك الأسر متواجدة منها بالمخيمات، والبقية تسكن في الهياكل والمدارس والدوائر في عامرية الفلوجة"، مطالبا المنظمات الدولية والمحلية بـ"إغاثة تلك الأسر النازحة وتوفير المساعدات الغذائية والإنسانية لهم".

من جانبه قال قائممقام قضاء الرطبة عماد احمد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "1500 أسرة نازحة توجد في النخيب، (400 كم جنوب الرمادي)، و1500 أسرة نازحة في ناحية الرحالية، (90 كم جنوب الرمادي)، التابعتان لقضاء الرطبة، (310 كم غرب الرمادي)".

وأضاف احمد، أن "هذه الأسر بحاجة الى دعم الحكومة المركزية والمنظمات الدولية والمحلية من خلال إرسال ما تحتاجه تلك الأسر من الطعام والشراب والمعونات والأدوية وكافة الاحتياجات الضرورية الأخرى اللازمة".

من جهته أوضح رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القضاء، (23 كم شرق الرمادي)، يوجد فيه نحو 2000 أسرة نازحة ومهجرة من مختلف مناطق الانبار"، مؤكدا أن "تلك الأسر تعيش حالة من اليأس بسبب الجوع والعطش ونقص الغذاء والاحتياجات الأخرى".

وطالب داود المنظمات الدولية والمحلية والحكومة المركزية بـ"دعم تلك الاسر وتوفير الغذاء والماء الصالح للشرب والاحتياجات اللازمة لهم للتخفيف عن معاناتهم".

ويشهد العراق اكبر موجة نزوح في تاريخه وذلك بعد سيطرة عناصر تنظيم "داعش" على عدد من المدن والاقضية والنواحي في غرب وشمال العراق.