"تجارة النفايات" تثير سخط مواطنين بغداديين واتهامات لأمانة بغداد بـ"الفشل"

عبر مواطنون بغداديون، الثلاثاء، عن سخطهم لما أصاب منطقتهم الواقعة شمالي العاصمة بسبب أكوام النفايات، وفي حين اتهموا أمانة بغداد بـ"الفشل"، كشفوا عن ضلوع مسؤولين في الأمانة بما سموه بـ"تجارة النفايات" في سبيل الحصول على مبالغ مالية.

السومرية نيوز/ بغداد

عبر مواطنون بغداديون، الثلاثاء، عن سخطهم لما أصاب منطقتهم الواقعة شمالي العاصمة بسبب أكوام النفايات، وفي حين اتهموا أمانة بغداد بـ"الفشل"، كشفوا عن ضلوع مسؤولين في الأمانة بما سموه بـ"تجارة النفايات" في سبيل الحصول على مبالغ مالية.

وقال محمود عباس وهو من سكنة حي الربيع شمالي بغداد في حديث لـ السومرية نيوز، "قبل عام كانت هذه المنطقة تحتوي على مناظر جميلة وزرع وورود، لكن النفايات التي تم تجميعها هنا شوهت كل ذلك".

وأضاف عباس، أنه "تبين بعد ذلك أن هذه النفايات تتم المتاجرة بها من خلال قيام حفارات بتنفيذ عمليات طمر صحي عبر دفن النفايات ومن ثم رفعها من جديد لبيع الأتربة في سبيل الحصول على مبالغ مالية".

وأشار عباس إلى أن "الطمر الصحي لا ينبغي أن يكون داخلة أحياء بغداد وعلى الأمانة رفع النفايات وإعادة الحياة إلى المنطقة"، متهما إياها في الوقت ذاته بـ"الفشل".

من جانبه، قال مواطن آخر يكنى بأبي حسن -وهو من سكنة حي الربيع أيضا- في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المنطقة كانت نظيفة وجميلة، لكنها تعاني اليوم من كثرة النفايات التي يتم جلبها من مناطق الـ600 وسبع أبكار والأعظمية وتجميعها هنا".

وتابع أن "مسؤولين في أمانة بغداد جاءوا إلى المنطقة، وعندما طالبناهم برفع النفايات قالوا لنا إن هذا الأمر ليس من شأنكم لأن الأرض تابعة للأمانة ونحن نعرف كيف نتصرف بها"، لافتا إلى أن "الأسر تعاني وتشكو باستمرار نتيجة الروائح الصادرة من مكب النفايات".

يذكر أن بغداد مازالت تعاني من تراكم النفايات في أغلب شوارعها الرئيسة وحتى الفرعية، وتزداد هذه النفايات في بعض المناطق الشعبية التابعة للعاصمة، ما يثير سخط ساكنيها.

"تجارة النفايات" تثير سخط مواطنين بغداديين واتهامات لأمانة بغداد بـ"الفشل"

محليات