بالفيديو: النخلة العراقية تموت دون اكتراث الوزارات المسؤولة

الاشجار تموت واقفة ليس بعيدا عن هذه القاعدة، يرفض النخيل الانحناء حتى بعد موته، لذلك يعتبر النخيل في الموروث الشعبي العراقي رمزا للأصالة والعنفوان والكبرياء.

انها النخلة العراقية الشمّاء التي لطالما كانت مصدر إلهام للكثيرين ولازمت الانسان العراقي في اصعب الظروف وابهجها، تعاني الان من الاهمال الحكومي الكبير الذي ادى الى موت الالاف منها.

في هذا الاطار، قال الخبير الزراعي قاسم مظفر: "البساتين الموجودة مقابل الخط السريع مقابل مصفى الدورة هي من البساتين الجيدة جدا وفيها انواع نخيل من الانواع النادرة جدا، يؤسفنا ان نراها ميتة بسبب الاهمال، اولا عدم السقي والسبب الثاني النزاعات الملكية على الموضوع".

لم تكترث لموت بساتين النخيل هذه اي من الوزارات المعنية التي يكمن عملها في صلب هذا الموضوع تحديدا، وهو أمر يثير الشيء الكثير من الاستغراب. وفي الوقت ذاته تظهر اللامسؤولية التي وصلت الى اهمال ابرز رموز العراق عبر التاريخ.

مظفر أضاف: "لا أعتقد أن وزارة الزراعة مهتمة بهذا الموضوع لازم البيئة تهتم بالموضوع اكثر من وزارة الزراعة وهذا لو كان بعيد عن انظار الناس".

ظاهرة تجريف البساتين واستغلالها لاغراض الزحف العمراني سيما تلك التي تقع على شريط بغداد الجنوبي، تسببت بفجوة كبيرة في الغطاء النباتي الذي يحمي العاصمة من العواصف الترابية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.