جرحى تشرين في ألمانيا يستغيثون

كشف احد جرحى تظاهرات تشرين، الناشط المدني، وعد العزاوي، اليوم السبت، ما يجري لجرحى التظاهرات الذين تم تسفيرهم إلى ألمانيا لغرض العلاج.

وقال العزاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رياض الرديني مدير قسم الأخلاء والاستقدام الطبي في وزارة الصحة يرفض تمديد فترة إقامة الجرحى في ألمانيا لغرض العلاج"، مضيفاً أن "سبب الرفض هو اعتقاد الرديني أن العمليات هي غير علاجية، في حين أنها تخفف ألم الجريح"، مشيراً إلى أن "الموافقات حسب الأموال المرصودة كافية".

وبين، أن "هذه العمليات تفيد الصحة الجسدية، مثلاً هناك مصابين بمرض ألم العصب الوهمي هذه العمليات تخفف عنهم الالم، وآخرين يعانون من الضغط على الحبل الشوكي ويحتاجون لعمليات رفع الضغط".

وتابع العزاوي، أن "ألمانيا لا تمانع تمديد الفترة إذا ضمنت من العراق الأجور المالية".

وبشأن إيفاد مستشار رئيس الوزراء هشام داوود الى المانيا للاطلاع على هذا الموضوع، قال "سمعنا قبل ثلاثة ايام بهذا الخبر، ولم يصل إلى الآن".

وأوضح، أنه "حتى مع وصوله لن يحل شيئاً كون الأمر حصراً بيد مدير قسم الأخلاء والاستقدام الطبي".

وفي السياق نفسه، قال الناشط السياسي موسة رحمه الله، للسومرية نيوز، ان "منظمة مراسلون بلا حدود أصدرت بيانا أمهلت فيه الحوكمة العرافية ووزارة الصحة والسفارة العراقية في المانيا 24 ساعة لحل مشلكتهم ولا ستستخدم الدستور الالماني وكل الوسائل القانونية لتوفير لجوء انساني لهؤلاء الذين تعرضوا لعمليات قمع واغتيال منعتهم لأشهر وايام طويلة من ممارسة حياتهم الطبيعية بعد فقدان الحركة".