منظمة مدنية: الشركات النفطية تشكل اكبر تهديد على نهر الزاب الأسفل في السليمانية

اعتبرت منظمة طبيعة العراق في محافظة السليمانية، الخميس، أن الشركات النفطية تشكل اكبر تهديد على نهر الزاب الأسفل في المحافظة، مؤكدة أنها سجلت 255 حالة خطر تحاصر هذا النهر.

اعتبرت منظمة طبيعة العراق في محافظة السليمانية، الخميس، أن الشركات النفطية تشكل اكبر تهديد على نهر الزاب الأسفل في المحافظة، مؤكدة أنها سجلت 255 حالة خطر تحاصر هذا النهر.

وقال الناشط البيئي في المنظمة نوينر فاتح خلال مؤتمر صحافي عقد، اليوم، لناشطين في مجال البيئة في مصيف سرجنار بالمحافظة، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الهدف من عقد هذا المؤتمر هو التعريف بالمشاكل التي تعاني منها الأنهر في العراق وخاصة نهر الزاب الأسفل"، معتبرا أن "شركات النفط والغاز التي تعمل قرب النهر تشكل اكبر تهديد على عليه".

وأضاف فاتح أن "المنظمة أعدت تقريرا متكاملا عن مخاطر التلوث في النهر"، مشيرا إلى انه "تم تسجيل 255 حالة خطر تحاصر هذا النهر من ضمنها الفضلات التي ترمى فيه من قبل الشركات النفطية والغازية".

من جهته أكد الناشط البيئي عمار زكري لـ"السومرية نيوز"، أن "هناك تهديدات عديدة ومتنوعة تواجه الموارد المائية في العراق منها مقالع الحصو ومياه الصرف الصحي وغيرها"، لافتا إلى أن "المنظمة تقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية في حكومة الإقليم لدرء الأخطار المحيطة بالنهر ومصادر التلوث التي تلاحقه".

وينبع نهر الزاب الأسفل من الجبال الإيرانية القريبة من الحدود بين العراق وإيران في محافظة السليمانية، ويدخل إلى العراق ليلتقي بعدد من روافده الصغيرة، حيث أقيم عليه احد أهم السدود في العراق وهو سد دوكان.

يذكر أن منظمة طبيعة العراق هي منظمة عراقية غير حكومية، وهي عضو مرشح في المجلس العالمي لحماية الطيور في البرنامج البيئي للأمم المتحدة، ويهدف عمل المنظمة إلى حماية وإعادة و لحفاظ على طبيعة البيئة العراقية والتي تغذي الإرث الثقافي العراقي.

منظمة مدنية: الشركات النفطية تشكل اكبر تهديد على نهر الزاب الأسفل في السليمانية

محليات