اميرة تتخلى عن عرشها من اجل الحب!

وظهر الزوجان في مؤتمر صحفي، اليوم، ليعلنا رسميًا إتمام مراسم زفافهما التي اقتصرت على فعاليات بسيطة. واقتصرالزفاف على إنهاء الأوراق الرسمية المطلوبة للزواج وعقد المؤتمر في قاعة مناسبات رسمية.

وظهرت ماكو (30 عامًا) في لقطات مصورة وهي ترتدي فستانًا بسيطًا فاتح اللون وتضع عقدًا من اللؤلؤ وتودع والديها وشقيقتها كاكو (26 عامًا) عند مدخل منزلهم. ثم ذهبت الأميرة السابقة بمفردها بالسيارة لتتزوج كي في مكتب التسجيل بعيدًا عن الكاميرات والجمهور المنقسم بشأن العلاقة.

وبينما غابت المظاهر الفخمة لحفلات الزفاف الإمبراطورية في اليابان، أشارت وسائل إعلام محلية ودولية إلى أن الحب كان ظاهرًا على الزوجين خلال جلوسهما بجانب بعضهما على منصة المؤتمر الصحفي.

وبعد قراءة بيان معد سابقًا دافعت ماكو عن قرارها بالزواج ووصفت كي بأنه “شخص لا يمكن الاستغناء عنه”. وأضافت “زواجنا خطوة ضرورية لنا حتى نتمكن من حماية قلوبنا”.

وتمنع قوانين الخلافة الصارمة في اليابان النساء من اعتلاء العرش وتجبرهن على التخلي عن ألقابهن إذا تزوجن من عامة الشعب.

وعليه ستصبح ماكو مواطنة “عادية” بعد زواجها من كي كومورو كما ستتخلى عن 1.3 مليون دولار كان يحق لها الحصول عليها مقابل التنازل عن لقبها الملكي والانسحاب من العائلة.

وتعد ماكو أول فرد من أفراد العائلة الإمبراطورية منذ الحرب العالمية الثانية لا يتسلم المبلغ المشار إليه. واختارت أن تفعل ذلك بسبب الانتقادات التي وجهت لزواجها من رجل يعتبره البعض غير لائق للأميرة.

وعانت ماكو وهي ابنه شقيق إمبراطور اليابان، من اضطرابات ما بعد الكرب نتيجة العقبات التي واجهتها خلال فترة خطوبتها التي امتدت نحو 4 سنوات.

ورحب الشعب الياباني بخطوبة الأميرة في بادئ الأمر ثم بدأ الجدل بعدما نشرت الصحف المحلية أنباء عن فضيحة مالية تورطت فيها والدة كومورو وخطيبها السابق، ما دفع الإعلام إلى مهاجمته.

وقال كومورو آينذاك إن الخطيب السابق أعطى والدته المال كهدية وليس كقرض.

ويخطط الزوجان الآن للانتقال إلى الولايات المتحدة حيث يعمل الزوج محاميًا.

وتقارن الصحافة العالمية بين الزوجين اليابانيين والأمير هاري وزوجته ميغان ميركل اللذين أدارا ظهريهما أيضًا للواجبات الملكية وتوجها للعيش على طريقتهما الخاصة في الولايات المتحدة.