الفتلاوي: الجيش العراقي أثبت مهنيته رغم الأصوات النشاز التي تطعن بسمعته

أكدت النائبة حنان الفتلاوي، الثلاثاء، أن الجيش العراقي مؤسسة أثبتت مهنيتها رغم الأصوات "النشاز" التي حاولت الطعن بسمعته، وفيما حذرت من وجود خطاب يراد منه الانتقاص من قيمة الجيش وكسر معنوياته بغية التأثير على نتائج المعركة التي يخوضها، أوضحت أن بعض الإساءات مبنية على اعتبارات طائفية أو قومية.

السومرية نيوز/ بغداد
أكدت النائبة حنان الفتلاوي، الثلاثاء، أن الجيش العراقي مؤسسة أثبتت مهنيتها رغم الأصوات "النشاز" التي حاولت الطعن بسمعته، وفيما حذرت من وجود خطاب يراد منه الانتقاص من قيمة الجيش وكسر معنوياته بغية التأثير على نتائج المعركة التي يخوضها، أوضحت أن بعض الإساءات مبنية على اعتبارات طائفية أو قومية.

وقالت الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجيش مفخرة لكل عراقي حينما نحتفل به، اليوم، كونه يعطي شهداء ويقدم تضحيات لرفع رأس كل العراقيين من شمال العراق الى جنوبه"، مشددة بالقول "نحتفل به كمؤسسة أثبتت مهنيتها رغم الأصوات النشاز التي حاولت الإساءة للجيش والطعن بسمعته".

وأضافت الفتلاوي، "وصفوا الجيش بأوصاف شتى، قالوا عنه الجيش الصفوي وجيش المالكي وجيش الشيعة أو جيش الفضائيين كما اسماه البعض، لكنه يبقى مؤسسة قدمت تضحيات وشهداء وجرحى ومفخرة لكل العراقيين"، مشيرة الى أن "كل دول العالم تدعم جيوشها وتفتخر بها ما عدا العراق هناك أصوات نشاز تحاول تشويه سمعته".

وأوضحت الفتلاوي، أن "البعض ممن يسيء للجيش، إما يريد العراق دولة ضعيفة بلا جيش، وهذه غاية الكثير من الدول المحيطة بالعراق"، مبينة أن "بعض الذين يسيئون للجيش من الداخل إساءتهم مبنية على اعتبارات طائفية أو قومية".

ودعت الفتلاوي من "يتحدث عن الجيش بشكل سلبي الى إعادة النظر بخطابه"، لافتة الى "وجود خلل معين يريد الانتقاص من قيمة الجيش وكسر معنوياته من اجل التأثير على نتائج المعركة التي يخوضها حاليا".

وكان عضو برلمان إقليم كردستان فرست صوفي اتهم، في وقت سابق اليوم الثلاثاء (6 كانون الثاني 2014)، الجيش العراقي بممارسة "جرائم خطيرة" ضد الشعب الكردستاني، لافتا الى أن الرأي العام في الإقليم يعارض الاحتفال بذكرى تأسيسه.

ويوافق، اليوم الثلاثاء (6 كانون الثاني 2015) ذكرى تأسيس عيد الجيش العراقي الـ94، حيث يحتفل العراقيون في مثل هذا اليوم من كل عام، وأعلن عن تأسيس أول فوج من أفواج الجيش العراقي والذي حمل اسم "فوج موسى الكاظم" في سنة 1921، وتم حل هذا الجيش مع المؤسسات التابعة له في أيار عام 2003 بقرار من الحاكم الأمريكي المدني للعراق آنذاك بول بريمر، ثم أعيدت هيكلته من جديد.

الفتلاوي: الجيش العراقي أثبت مهنيته رغم الأصوات النشاز التي تطعن بسمعته

سياسة