وزير الخارجية الفرنسي: حماية مسيحيي الشرق جزءا من تاريخنا

السومرية نيوز/ بغداد 

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن المسيحيين في الشرق يتعرضون لعملية "اقتلاع من الجذور"، لافتا الى أن حماية مسيحيي الشرق جزء من تاريخ فرنسا، فيما أكد أن دولتي العراق وسورية عليهما أن تكفلا موقعا ملائما لجميع الجماعات التي تكوّن الدولة.

ونقل بيان للسفارة الفرنسية في بغداد عن فابيوس قوله، إن "المسيحيين في الشرق يتعرضون لعملية اقتلاع من الجذور، ونظرا إلى شدة خطورة الوضع، نرغب في اتخاذ خطوة مؤثّرة"، مشددا بالقول، "إننا نتولى رئاسة مجلس الأمن وقرّرنا عقد جلسة للمجلس في هذا الشأن، وهي أول مرة يجتمع فيها المجلس لمناقشة هذه المسألة، وأرجو أن يسهم ميثاق العمل الذي سنقترحه في اتخاذ خطوات مجدية".

وأضاف فابيوس، أن "حماية مسيحيي الشرق تقليد يمثل جزءا من تاريخنا وحتى هويتنا، وكذلك تاريخ الشرق الأوسط وهويته"، معتبرا فرنسا بأنها "تدافع عن قضية عادلة إذ تتخذ المبادرة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن ودعوة المجتمع الدولي إلى التصرف".

وتابع فابيوس، "على الدول في العراق وسورية على حد سواء، أن تكفل موقعا ملائما لجميع الجماعات التي تكوّن الدولة"، مبينا أن "عزوف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن النهج الفئوي الذي انتهجه سلفه يعد أمر حاسم، عبر اتخاذ خطوات تشمل جميع العراقيين".

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت في وقت سابق، أن فرنسا منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق منذ نهاية تموز الماضي عندما أعربت الحكومة عن عزمها تشجيع استقبال أفراد من هذه "الأقليات المضطهدة".