الإعلان عن تأسيس "الهيئة العليا لإنقاذ التركمان"

السومرية نيوز/ ذي قار
أُعلن، الاثنين، عن تأسيس "الهيئة العليا لإنقاذ التركمان" من عدة شخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية وأحزاب ومنظمات من المكون التركماني، وفيما بينت الهيئة أنها تهدف لتوحيد الخطاب التركماني وهي لا تتقاطع مع أي جهة، طالبت بتمثيل التركمان في جميع المحافل الوطنية وفقا للاستحقاق الوطني.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحافي عقد، اليوم، في فندق بغداد وسط بغداد، وحضرته السومرية نيوز، "نعلن عن تأسيس الهيئة العليا لإنقاذ التركمان وندعو اخوتنا من الشخصيات المستقلة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى التعاون مع الهيئة لخدمة المجتمع التركماني"، موضحة أن "الهدف الرئيس من تشكيل الهيئة هو توحيد الخطاب التركماني وهي لا تتقاطع مع أي جهة وإنما هي محاولة لرص الصفوف وتوحيده".

وأضافت الهيئة أنه "وفاءً منا لدماء الشهداء التركمان وشعورا منا بتحمل المسؤولية الشرعية الأخلاقية والوطنية والقومية في السعي لإنقاذ التركمان للخلاص من واقعهم المرير ومعاناتهم، دعت شخصيات وحركات وطنية ومنظمات مجتمع مدني من خلال تشكيل كيان تركماني سياسي يرتقي فوق الطائفية والفئوية والمناطقية"، مشيرة الى أن "أعمال الخطف والاغتيالات ما زالت تطال مواطنينا في المناطق التركمانية بهدف تفريغها من المجتمع التركماني وما زال جزءاً كبيرا من المكون من النازحين دون مأوى بعد ان فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم ويعانون من شظف العيش والبطالة، وما زال التركمان مهمشون في الاستحقاقات الوظيفية في وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والخارجية وشتى الوزارات والهيئات المستقلة".

وطالبت الهيئة بـ "أن يمُثل التركمان في جميع المحافل والمرافق الوطنية وبمختلف مسؤولياتها طبقا للثقل النوعي والكمي لهم ووفق الاستحقاق الوطني وحسب معايير الكفاءة والنزاهة والإخلاص"، مشددة على "أهمية تحمل المنظمات والهيئات الدولية المعنية لمسؤولياتها تجاه الشعب التركماني والعمل على حماية أبنائه وأراضيه من الحرب المعلنة عليه ووقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يرتكبها داعش، عبر كل الوسائل المشروعة ومنها تفعيل المواد القانونية في القانون الدولي".

يشار الى أن الهيئة العليا لإنقاذ التركمان هي تجمع لمجموعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية والأحزاب والمنظمات لتأسيس مؤسسة تركمانية وطنية تسعى لإنقاذ التركمان، وتهدف الى توحيد الخطاب التركماني والتعاون بشكل جدي مع جميع الجهات التركمانية والوطنية.