مجلس محافظة البصرة يرفع جلسته الاعتيادية نتيجة انسحاب كتلة بدر منها

قررت رئاسة مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، رفع الجلسة الاعتيادية للمجلس نتيجة انسحاب أعضاء كتلة بدر منها احتجاجاً على ما حدث من مشادة كلامية كادت الى أن تتطور الى مشاجرة بالأيدي خلال جلسة عقدها المجلس قبل اسبوع.

قررت رئاسة مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، رفع الجلسة الاعتيادية للمجلس نتيجة انسحاب أعضاء كتلة بدر منها احتجاجاً على ما حدث من مشادة كلامية كادت الى أن تتطور الى مشاجرة بالأيدي خلال جلسة عقدها المجلس قبل اسبوع.

وقال رئيس اللجنة القانونية والإدارية في مجلس المحافظة أحمد عبد الحسين في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رئاسة المجلس قررت رفع الجلسة الاسبوعية الاعتيادية نتيجة عدم اكتمال النصاب بسبب انسحاب أعضاء كتلة بدر منها عند منتصفها"، مبيناً أن "كتلة بدر تتكون من تسعة أعضاء معظمهم حضروا الجلسة، ومن ثم انسحبوا منها بشكل جماعي احتجاجاً على ما جرى خلال جلسة المجلس التي عقدت يوم الأربعاء الماضي".

ولفت عبد الحسين الى أن "كتلة ائتلاف دولة القانون تبذل ما بوسعها لحل المشكلة وإعادة الامور الى نصابها حتى لا تنعكس سلباً الخلافات بين الكتل السياسية على عمل مجلس المحافظة، خاصة وان المجلس أمامه الكثير من الملفات الضرورية التي تنتظر الحسم، ومنها مشكلة ملوحة المياه"، مضيفاً أن "كتلة بدر أرادت من خلال انسحابها من الجلسة إيصال رسالة الى رئاسة المجلس مفادها أنها تعرضت الى ظلم خلال الجلسة السابقة".

وكانت شهدت جلسة مجلس المحافظة الاعتيادية التي عقدت يوم الأربعاء الماضي (22 تموز 2015) مشادة كلامية عنيفة كادت أن تتطور الى مشاجرة بالأيدي بين أعضاء من كتلتي بدر والمواطن لولا رفع الجلسة ومطالبة الأعضاء بإخلاء القاعة، وقد حدث ذلك بعد حدوث اختلاف في وجهات النظر عند مناقشة تفاصيل التخصيصات المالية لأعمال تنظيف المحافظة من النفايات.

يذكر أن معظم أعضاء مجلس المحافظة ينتمون الى ائتلافين سياسيين هما ائتلاف دولة القانون وائتلاف البصرة أولاً، وينتمي المحافظ ماجد النصراوي ونائب رئيس مجلس المحافظة وليد حميد الى ائتلاف البصرة أولاً الذي يتكون من قوى سياسية أبرزها كتلة المواطن وكتلة الأحرار، فيما ينتمي رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني الى ائتلاف دولة القانون الذي يضم قوى سياسية منها حزب الدعوة الإسلامية.

مجلس محافظة البصرة يرفع جلسته الاعتيادية نتيجة انسحاب كتلة بدر منها

سياسة