الحركة الاسلامية الكردستانية تؤكد ضرورة عودة رئيس برلمان الاقليم واجراء اصلاحات "حقيقية"

أكدت كتلة الحركة الإسلامية الكردستانية في برلمان إقليم كردستان، الأربعاء، على ضرورة عودة رئيس برلمان اقليم كردستان ووزراء حركة التغيير الى مهامهم واجراء اصلاحات "حقيقية" في الاقليم،"، محذرةً من خطورة الأوضاع في الاقليم في حال عدم معالجة الأزمات التي يعاني منها.

السومرية نيوز/ أربيل
أكدت كتلة الحركة الإسلامية الكردستانية في برلمان إقليم كردستان، الأربعاء، على ضرورة عودة رئيس برلمان الاقليم يوسف محمد ووزراء حركة التغيير الى مهامهم واجراء اصلاحات "حقيقية" في الاقليم،"، محذرةً من خطورة الأوضاع في الاقليم في حال عدم معالجة الأزمات التي يعاني منها.

وقال رئيس الكتلة شوان قلادزي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الأحزاب الصغيرة في إقليم كردستان تحاول تقريب الأطراف السياسية الرئيسية بهدف معالجة الأزمة القائمة في كردستان"، مبينا أن "تلك المحاولات غير فعالة لحد الآن".

وأضاف قلادزي، أن "الإجتماعات التي جرت في الفترة السابقة لم تكن سوى مجاملات بين الأطراف السياسية ولم تتوصل إلى حل نهائي للمشاكل"، مؤكداً على "ضرورة تطبيع الأوضاع وعودة رئيس برلمان إقليم كردستان ووزراء حركة التغيير إلى مهامهم".

وشدد قلادزي، على "ضرورة إجراء إصلاحات حقيقة في الإقليم بمشاركة شخصيات أكاديمية ومستقلين وخبراء دوليين بعيدا عن الأحزاب السياسية"، لافتاً الى "ضرورة البدء بتنفيذ الإصلاحات خلال فترة زمنية معينة".

وتابع، أنه "في حال عدم التمكن من إجراء الإصلاحات فعلى الشارع أن يتحرك بشكل مدني ويضغط لإجراء إنتخابات مبكرة"، موضحاً أنه "من حق المواطن إختيار حكومة جديدة لأن الأحزاب الرئيسة التي شكلت الحكومة الحالية لم تتمكن من إتخاذ أية خطوات".

وأشار الى، أن "الأوضاع في إقليم كردستان تتجه نحو الخطورة بسبب تراكم المشاكل الداخلية منها المشاكل بين إقليم كردستان وبغداد والأزمة المالية والسياسية التي يعاني منها إقليم كردستان"، محذراً من "خطورة الأوضاع في حال عدم معالجة الأزمات التي يعاني منها كردستان".

ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية وقانونية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان.

وكانت قوات الأمن الكردية منعت، الاثنين (12 تشرين الاول 2015)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك "انقلابا على الشرعية".

يشار الى أن رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل، في (12 تشرين الأول 2015) أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.

وأعلنت حكومة إقليم كردستان، في 27 تشرين الأول 2015 عن تعيين وزراء بالوكالة لملء الفراغ في الوزارات التي كانت تديرها حركة التغيير.

الحركة الاسلامية الكردستانية تؤكد ضرورة عودة رئيس برلمان الاقليم واجراء اصلاحات "حقيقية"

سياسة