مكتب العبادي: عمليات القوة الأميركية الخاصة ستساعد بإضعاف قدرات داعش واستهداف قادته

أكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن العمليات التي تنفذها القوة الأميركية الخاصة في العراق ستساعد بإضعاف قدرات تنظيم "داعش" واستهداف قادته، مبينا أن تلك العمليات تتم بتنسيق مع الحكومة العراقية، فيما أشار إلى وجود توجه لدى الولايات المتحدة لمضاعفة الجهود في الحرب ضد التنظيم في العراق وسوريا.

السومرية نيوز/ بغداد

أكد سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن العمليات التي تنفذها القوة الأميركية الخاصة في العراق ستساعد بإضعاف قدرات تنظيم "داعش" واستهداف قادته، مبينا أن تلك العمليات تتم بتنسيق مع الحكومة العراقية، فيما أشار إلى وجود توجه لدى الولايات المتحدة لمضاعفة الجهود في الحرب ضد التنظيم في العراق وسوريا.

وقال الحديثي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك تنسيقا أعلنا عنه سابقا بين العراق وأميركا على إرسال قوة خاصة محدودة العدد لا يتجاوز عددها 200 عنصر تقوم بمهام الإسناد والدعم الجوي إضافة إلى اعتقال قيادات داعش واستهداف الإمدادات التي تأتي إلى التنظيم من سوريا، فضلا عن دعم القوات العراقية بعمليات خاصة".

وأضاف الحديثي أن "كل هذه العمليات تجري بناء على طلب من الحكومة العراقية أو بالتنسيق الكامل معها والحصول على موافقتها قبل القيام بأي عملية من هذا النوع"، لافتا إلى أن "هذه العمليات سوف تساعد في إضعاف قدرات تنظيم داعش من خلال استهدف قياداته وبالتالي فإن ذلك سيسهل للقوات العراقية تحرير المدن".

وأوضح الحديثي، أن "الاتفاق يؤكد على أن عناصر داعش الذين يتم اعتقالهم في الأراضي العراقية يجب أن تكون هناك سيطرة من قبل الحكومة على أماكن احتجازهم، وبالنتيجة يجب أن يقوم الجانب الأميركي بإرسال أي عنصر يتم اعتقاله إلى الجانب العراقي".

وتابع أن "هناك توجها لدى الولايات المتحدة لزيادة الدور في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا"، منوها إلى "أننا شهدنا خلال الفترة الأخيرة دعما متصاعدا من قبل الجانب الأميركي وكثافة في الدعم الجوي للتحالف الدولي".

وكانت شبكة "سي ان ان" الأميركية أفادت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن قوة العمليات الخاصة الأميركية قبضت على شخص يُشتبه في انتمائه لتنظيم "داعش" في شمال العراق، مشيرة إلى أن المعتقل يخضع حاليا للاستجواب من قبل السلطات الأميركية.

الحديثي كشف في (14 كانون الثاني 2016)، عن إبرام الجانبين العراقي والأميركي اتفاقا بشأن إرسال قوة خاصة "محدودة العدد" لتقديم الدعم والإسناد الجوي للقوات العراقية، مؤكدا أن القوة لن تقوم بأية مهام برية "على الإطلاق".