تحالف القوى: سياسة كيل الاتهامات حولت استجواب الامس الى استهداف سياسي لابرز قياديينا

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر تحالف القوى، الثلاثاء، ان سياسة كيل الاتهامات حولت استجواب الامس الى استهداف سياسي لابرز قيادييه، وفيما ابدى دعمه لطلب رئيس البرلمان بالتحقيق من قبل لجنة النزاهة وهيئة النزاهة، دعا العراقيين الى التوحد في معركتهم ضد "الاٍرهاب".

وقال التحالف في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "الاستجواب يعد واحدا من وسائل الرقابة البرلمانية على اداء السلطة التنفيذية وهو حق دستوري يتمتع به اعضاء مجلس النواب طالما توفرت لديهم ادلة كافية تقتضي ذلك"، مبينا ان "ماحدث في جلسة يوم امس خلال استجواب وزير الدفاع، كان محاولة منه لسلب المجلس حقه من خلال التشهير به وتحويل الاستجواب من ممارسة مهنية الى استهداف سياسي بهدف الالتفاف على الاستجواب والاثار التي يمكن ان تترتب عنه".

واضاف التحلف ان "سياسة كيل الاتهامات لرئيس مجلس النواب وبعض أعضاء المجلس من تحالف القوى ومن دون اي دليل سوى الاقاويل غير المسندة بشهود أو وقائع قد حولت الاستجواب إلى استهداف سياسي لأحد ابرز قياديينا واعضاءنا بل وللعملية السياسية برمتها من خلال التشهير بسلطتها التشريعية "، مبديا دعمه لـ"طلب رئيس مجلس النواب من لجنة النزاهة وهيئة النزاهة بالتحقيق مع جميع من ذكرت أسماؤهم لإثبات الحقائق أمام الشعب العراقي ولخطورة ما تم ذكره من اتهامات الأمر الذي يتطلب تدخلا فوريا وحاسما من قبل القضاء العراقي".

واكد التحالف ان "ماحدث يوم امس لن يثنينا عن ممارسة دورنا الرقابي مهما حاول المرجفون والمزايدون او راهن على ذلك الفاسدون"، داعيا جميع العراقيين الى "لتوحد في معركتهم ضد الاٍرهاب وان لايؤثر ما حدث اليوم على معنويات المقاتلين وان ينتبه المسؤولون في الدولة الى كارثة النازحين وما تشكله من أهمية إنسانية".

وشهدت جلسة مجلس النواب، أمس الاثنين (1 آب 2016)، استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي الذي اتهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بـ"التورط بملفات فساد" في عقود تسليح، فضلاً عن اتهامه عدداً من النواب بـ"التورط في ملفات فساد وابتزاز كبيرة".