بالفيديو: بغداد تردّ على تمسك اقليم كردستان بعدم سحب البيشمركة

ليست المرة الأولى التي يخوض فيها الكرد جدلا مع الحكومة الفدرالية بشأن محافظة نينوى ورفض انسحاب قوات البيشمركة من مناطقها المحررة حاليا ولاحقا، متذرعة بانها تقع تحت عنوان المناطق المتنازع عليها بحسب تسمية الدستور العراقي.

وهو ما استدعى توضيحًا جاء على لسان سعد الحديثي الناطق باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، قال فيه ان الحكومة لاتقبل بانتهاز الظروف الحالية والفرص لفرض أمر واقع في نينوى، مبيناً ان الانصراف الى صراعات جانبية لايصب بمصلحة أحد سوى داعش، وانه يجب التركيز على دحر هذا التنظيم.

الموقف الكردي هذا، تناوله بصراحة أكثر الامين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي عندما تحدث عن مشاريع توسعية كردية في محافظة نينوى، مبررا بذلك وبشكل غير مباشر مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل التي قال انها محسومة وانها لاتحمل أية مشاريع تقسيمية، لافتا الى أن تأخير عمليات تحرير الموصل طوال الفترة الماضية كانت اسبابه ضغوطا اميركية.

قوات البيشمركة العنصر الفاعل في كل هذه المواضيع، كانت قد استعادت بعض قدراتها التسليحية التي تأتي من المانيا بعد انقطاع وجيز حيث تسلمت نحو سبعين طنا من السلاح تضمنت بنادق خفيفة وقاذفات صواريخ محمولة وعربات مدرعة في عملية تمت بعد تعهد قدمه الاقليم لالمانيا بمنع تكرار تسريب هذه الاسلحة الى السوق السوداء.

وربما يكون هذا التسليح من قبل التحالف الدولي لقوات البيشمركة دليلا على الرغبة بأن يكون دور هذه القوات في تحرير محافظة نينوى هو الأكبر، وكذلك انتصاراتها التي عدها رئيس البرلمان سليم الجبوري خطوات فاعلة على طريق تحرير المحافظة من قبضة داعش.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.