نائب صدري: الحشد الشعبي احتياط عقائدي وسرايا السلام جزء منه

وصف النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عواد العوادي السبت، الحشد الشعبي بأنه "احتياط عقائدي" وقوة عراقية باقية ببقاء المرجعية الدينية، مؤكداً أن سرايا السلام جزء من الحشد، فيما أشار الى وجود مخططات داخلية وخارجية قال إنها تهدف إلى عدم جعل العراق دولة مستقلة.

السومرية نيوز/ بغداد

وصف النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عواد العوادي السبت، الحشد الشعبي بأنه "احتياط عقائدي" وقوة عراقية باقية ببقاء المرجعية الدينية، مؤكداً أن سرايا السلام جزء من الحشد، فيما أشار الى وجود مخططات داخلية وخارجية قال إنها تهدف إلى عدم جعل العراق دولة مستقلة.

وقال العوادي في حديث لبرنامج "خط متصل" الذي تبثه السومرية، إن "الحشد الشعبي احتياط عقائدي ومرجعي موجود في العراق"، لافتاً إلى أن الحشد "قوة عراقية تأسست بفتوى المرجعية وباقية ببقائها".

وأضاف العوادي أن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دائما يدعو للحفاظ على تضحيات الحشد الشعبي"، منوها إلى أن "سرايا السلام جزء من الحشد ولديها لواءين في الهيئة".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد لقادة الحشد الشعبي، اليوم السبت، بأن حكومته لن تسمح بالتفريط في حقوق مقاتلي الحشد، وفيما أكد أن كلامه مع الإدارة الأميركية "كان واضحا" بشأن أولئك المقاتلين، أشار إلى وجود أشخاص "يدّعون" الانتماء للهيئة "ويسيئون لها".

من جانب آخر، أشار العوادي إلى أن "هناك مخططات داخلية وخارجية لا تريد للعراق أن يكون دولة مستقلة، وأن السيد الصدر يمثل حجر عثرة أمام هذه المخططات"، مؤكداً أن "هناك دعماً دولياً وإقليمياً للفاسدين".

وكشف المتحدث باسم الصدر، جعفر الموسوي، اليوم السبت، عن وجود جهات داخلية وخارجية تقف وراء تهديد الصدر، مؤكدا "معرفته" بتلك الجهات، فيما أشار إلى أن زعيم التيار "تصدى لعمليات الفساد" من خلال تغيير مفوضية وقانون الانتخابات.

وجاء ذلك بعدما قدم الصدر، أمس الجمعة، عددا من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في حال تم "اغتياله"، داعيا إياهم إلى الاستمرار في "ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.