مستشار بحزب البارزاني: الإستفتاء هو الخطوة الأولى بإتجاه التحرر النهائي

السومرية نيوز/ أربيل
أكد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عارف رشدي، الخميس، أن حركتي التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية لهما ثقل سياسي وهما مشاركان في حكومة وبرلمان الإقليم، فيما اعتبر الإستفتاء هو الخطوة الأولى بإتجاه ما سماه "التحرر النهائي".

وقال رشدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستعد لإجراء الحوارات مع كافة الأطراف والقوى السياسية في الإقليم من أجل إنجاح عملية الإستفتاء وإيجاد إجماع وطني وترسيخ وحدة الصف الكردستاني"، مشيراً الى أن "حركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية لهما ثقلا سياسيا، وهما مشاركان في حكومة وبرلمان الإقليم".

وأضاف رشدي، أن "انجاح استفتاء اقليم كردستان بحاجة الى جهود جميع الاطراف السياسية والاجتماعية، والحزب الديمقراطي الكردستاني لا يرغب ببقاء اي طرف سياسي او مكون خارج عملية الاستفتاء، كما انه سيكثف جهوده خلال الفترة المقلبة لإنضمام كافة الأطراف السياسية إلى المشاركة في عملية الإستفتاء الشعبي"، معتبرا الإستفتاء هو "الخطوة الأولى بإتجاه التحرر النهائي".

وتشهد الأطراف السياسية الرئيسية في إقليم كردستان تباينا ملحوظا في مواقفها بشأن المشاركة في عملية الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان، إذ يؤكد كل من حركة التغيير والإتحاد الوطني الكردستاني والإتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية الكردستانية في موافقهم على ضرورة تفعيل البرلمان الكردستاني قبل إجراء الإستفتاء، بينما الحزب الديمقراطي الكردستاني يرى أن الإستفتاء الشعبي مرتبط بحق تقرير مصير الشعب الكردي وبالإمكان إجرائه دون الرجوع الى البرلمان.

وعقدت الاحزاب الكردية اجتماعا في (7 حزيران 2017) في منتجع صلاح الدين بأربيل ترأسه رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني وسط مقاطعة بعض القوى السياسية، واتفقت تلك الاحزاب على إجراء الاستفتاء الشعبي على مصير الإقليم في الخامس والعشرين من ايلول المقبل وواجه القرار رفضا عدد من الدول الإقليمية والغربية.