ارادة تعلن رفضها لخطوات "دكتاتور كردستان" واجراءات حكومة "المشيخة البرزانية" بكركوك

السومرية نيوز/ بغداد
أعربت حركة "إرادة"، الاثنين، عن رفضها الشديد لكل خطوات رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وإجراءات ما اعتربتها حكومة "المشيخة البرزانية" بكركوك، واصفة الأخيرة بأنه "دكتاتور كردستان"، فيما طالبت رئيس الجمهورية بالتحرك داخليا وخارجيا لحماية وحدة العراق.

وقالت الحركة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "انطلاقا من واجبنا الشرعي والوطني في حماية وحدة العراق فإننا نؤكد رفضنا الشديد لكل خطوات دكتاتور كردستان التي تستهدف أمن العراق وإستقراره وتماسكه ووحدة أراضيه"، مضيفة "نؤكد رفضنا القاطع لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة المشيخة البرزانية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمحافظة كركوك وأجزاء من الموصل وديالى والتي كانت وستبقى عراقية التاريخ والجغرافية والامتدا".
 
وطالبت رئيس الجمهورية فؤاد بوصفه حامي الدستور بأن "يكون على قدر المسؤولية التي اقسم من اجلها ويعلن موقفه الصريح من خطوات حاكم اربيل المنتهية ولايته"، مشددة على أن "الرئيس عليه التحرك داخليا وخارجيا لحماية ارض ووحدة العراق".

ودعت الحركة رئيس الوزراء حيدر العبادي، لأن "يترك التردد في المسائل المصيرية التي ينبغي فيها الحزم والوضوح وعدم الاكتفاء بالتصريحات أو ما تؤول له الأيام حين لا ينفع الندم آنذاك"، مشيرة الى أن "الجماهير العراقية الغيورة من عرب وتركمان وايزيديين وشبك وكرد من الرافضين لخطوات الطيش البرزانية عليهم أن يتخذوا مواقفا وخطوات من شأنها أن تحول دون تمزيق العراق".

وحذرت من أن "السعي الحثيث في تنفيذ هذه الخطوات المشبوهة يؤكد ارتباط السُعاة بمخطط مخابراتي دولي يستهدف استقرار المنطقة والتي يشكل العراق ركن إستقرارها الأساسي"، معتبرة أن "ذلك يأتي بعد فشل ذلك المخطط في تحقيق أهدافه من خلال إدخاله لعصابات داعش الإرهابية الى العراقوالتي اندحرت وانهزمت شرّ هزيمة على أيدي رجال قواتنا الأمنية الغيارى ورجال الحشد الشعبي الميامين".

وكان "المجلس الأعلى للاستفتاء" في إقليم كردستان أعلن، أمس الأحد، أن عملية استفتاء استقلال كردستان ستجري في موعدها المحدد 25 أيلول الحالي، رافضا ما وصفه بـ"الإشاعات" التي تفيد بتأجيل الاستفتاء.