بالفيديو: هل سيحصل المستقلون على مقاعد نيابية في النجف؟

رغم الطابع الديني في النجف إلا ان حظوظًا قد تبدو جيدة للمرشحين المستقلين او المدنيين في الانتخابات النيابية وفق قراءة مراقبين التي عزوها الى عدد من المعطيات المختلفة.

في هذا الاطار، قال علي مهدي الاعرجي، ناشط مدني: "الحظوظ وافرة وكبيرة جدا في المجتمع النجفي مجتمع متمدن مجتمع علماني الشيوعية كانت الهم حظوة كبيرة في الستينات أيضا التيارات القومية مثل حزب البعث وغيره الشارع النجفي هو شارع متقبل لجميع الاطياف تلكى دنا الحوزه موجوده والحزب الشيوعي موجود". (كلام محكي)

وأضاف باسم السعبري، مراقب سياسي: "نداءات المرجعية في التغيير وتماشيا مع ندائات المرجعية هوه اللي خلق هاي الفرصة". (كلام محكي)

في المقابل، حسم شيوخ عشائر أصوات ابناء قبيلتهم سلفا لمرشح ما، وفقا لمعتقدات لا تزال سائدة بين هؤلاء.

محمد العذاري، عميد السادة العذاريين، قال: "العشاير قسم منها عدها انتماءات حزبية عدها انتمائات سياسية تتبع انتمائاتها لكن اغلب الموجودين اللي يحضر وي محمد العذاري السيد العذاري يحضر محمد العذاري يئيد محمد العذاري بالتوجيه يعني واكيد هوه عنده ثقه انا راح اختار الأفضل". (كلام محكي)

وأضاف عبود ال عيسى، رئيس لجنة العشائر في البرلمان: "للعشائر راي للعشائر صوت بعتبارهم ثوابت تمر عليهم حكومات وبرلمانات يبقون هما أصحاب المقارنه دائما يقارنون امس واليوم ويتاملون الاحسن ويبحثون عن أراده وقوه دولة". (كلام محكي)

وبحسب مراقبين، فإن صعود نجم التيارات المدنية تكفلت الأحزاب الموجودة في السلطة بالجزء الاكبر منه من خلال عدم قدرتها تقديم ما يطمح اليه المواطن العراقي على مدى السنوات الماضية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.