عضو بالفتح يبين ابرز التحديات التي تواجه تشكيل الكتلة الاكبر

كشف عضو تحالف الفتح حنين القدو، الجمعة، أن تشكيل الكتلة الاكبر تواجهه ثلاثة تحديات كبيرة تتمثل بـ"الضغوط" الخارجية والداخلية و"الصراع" على منصب رئيس الوزراء و"الخطوط الحمراء" بين محوري المنافسة، فيما اشار الى وجود عمليات "ابتزاز واستغلال" من قبل الاطراف الكردية للحصول على تنازلات من القوى الشيعية.

السومرية نيوز/ بغداد
كشف عضو تحالف الفتح حنين القدو، الجمعة، أن تشكيل الكتلة الاكبر تواجهه ثلاثة تحديات كبيرة تتمثل بـ"الضغوط" الخارجية والداخلية و"الصراع" على منصب رئيس الوزراء و"الخطوط الحمراء" بين محوري المنافسة، فيما اشار الى وجود عمليات "ابتزاز واستغلال" من قبل الاطراف الكردية للحصول على تنازلات من القوى الشيعية.

وقال القدو في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تشكيل الكتلة الاكبر يمثل تحديا كبيرا للقوى السياسية الفائزة وخاصة المحورين الشيعين المتنافسين لتشكيلها"، مبينا ان "الضغوط الخارجية والداخلية كان لها الاثر الواضح في تعقيد المشهد بشكل واضح".

واضاف القدو، أن "الامر الاخر يرتبط بالصراعات على منصب رئيس مجلس الوزراء اضافة الى الخطوط الحمراء والمشادات بين محوري المنافسة"، لافتا الى أن "تلك الظروف مجتمعة جعلت موقف المحورين الشيعين ضعيفا الى حد ما خلال الحوارات مع باقي القوى السياسية السنية والكردية لتشكيل الكتلة الاكبر".

واكد القدو، أن "هناك عمليات ابتزاز واستغلال تجري من قبل اطراف معينة للحصول على مكاسب وتنازلات من القوى الشيعية، خاصة ما يتعلق بالشروط الكردية المرتبطة بتطبيق المادة 140 وعودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها ونسبة الاقليم بالموازنة"، موضحا أنه "حتى اللحظة لايوجد اتفاق نهائي على مرشحي رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان".

وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.

عضو بالفتح يبين ابرز التحديات التي تواجه تشكيل الكتلة الاكبر

سياسة