Alsumaria Tv

السومرية تنشر نص خطبة الصدر في الصلاة الموحدة

2022-07-15 | 08:17
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
السومرية تنشر نص خطبة الصدر في الصلاة الموحدة

تنشر السومرية نيوز، نص الخطبة التي كتبها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وألقاها نيابة عنه، الشيخ محمود الجياشي، في "صلاة الجمعة المليونية الموحدة" في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد.

أدناه نص الخطبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إنَّ من أعظم نِعَم الله (تعالى) علينا أنّنا لا زلنا مستمرين على صلاة الجمعة المقدَّسة التي أحياها شهيدنا وحبيبنا وولينا السيد الصدر (تقدَّست روحه الطاهرة)، والحمد لله الذي أسبغ علينا نعمته وشرَّفني بهذه المسؤولية العظيمة، أعني أن أكون خادماً وسبباً لاستمرار صلاة الجمعة، فاستمروا على صلاة الجمعة حتى لو مات مقتدى الصدر.

فحيّا الله مقيمي صلاة الجمعة من أئمة ومأمومين، والشكر لهم من الله وليس منّي على هذا السقي لهذه الشجرة العظيمة التي ارتوت من دماء السيد الوالد (قَدَّس الله نفسه الزكية)، فردّدوا معي:

نعم نعم للجمعة (ثلاثاً)
لبيك لبيك يا شهيد الجمعة (ثلاثاً)
أما بعد.. أستغل وجودكم أيها المؤمنون المخلصون لدينكم وعقيدتكم ومرجعكم وعراقكم لأبعث رسالتي هذه إلى من يهمه الأمر، حيث أنَّنا في مفترق طريق صعب ووعر إبّان تشكيل الحكومة من قبل بعض من لا نحسن الظن بهم، والذين جرَّبناهم سابقاً ولم يفلحوا، لذا أنصحهم أنهم إذا أرادوا تشكيل تلك الحكومة فعليهم قبل ذلك بالالتزام بما يلي:

أولاً: إخراج ما تبقى من الإحتلال بالطرق بالدبلوماسية والبرلمانية، وهذا أوّل حقوق الشعب، أن يعيش حرّاً مستقلّاً بعيداً عن الاحتلال وبنوده وترساناته وتدخلاته.

ثانياً: إنّهم يَعِدون الشعب بأن تكون حكومتهم المقبلة ليست كسابقاتها، فأقول: إنَّ أوّل خطوات التوبة هو محاسبة فاسديهم علناً وبلا تردّد، لذا فإنّي ومن هنا، كما طالب السيد الوالد (قُدِّسَ سِرُّه) بتوبة بعض شرائح المجتمع آنذاك كالسدنة وموظفي الدولة والغجر وغيرهم، فإنني أدعو الكتل السياسية، وبالأخصّ الشيعية منها، إلى التوبة إلى الله (تعالى)، ومحاسبة فاسديهم تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيّس أو مفصّل على مقاس الفساد والفاسدين.

ثالثاً: إنَّني لستُ ناطقاً بإسم المرجعية، لكن كلنا يعلم أنَّ المرجعية قد أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سُبّة بالنسبة إلى سياسيي الشيعة بالخصوص، لذا أطالبهم بطلب العفو منها (من المرجعية)، بعد التوبة أمام الله.

رابعاً: إنَّ أغلبهم غير مقتنع بأنَّ حب الوطن من الإيمان، فصارت توجهاتهم خارجية، ومن هنا أطالبُ بتجذير حب الوطن والتعامل مع الدول الأخرى بالمثل دبلوماسياً واجتماعياً واقتصادياً، فالعراق عراق علي أمير المؤمنين، وهو (سلام الله عليه) سيّد المذهب وإمامه، فالعراق مقدَّم في ذلك أكيداً، وترك التبعية المقيتة.

خامساً: لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت ومليشيات منفلتة، لذا عليهم أجمع التحلي بالشجاعة وإعلان حلِّ جميع الفصائل، وإن عاد المحتل عدنا أجمع، أكرر: وإن عاد المحتل عدنا.

سادساً: باسمي واسم الحشد الشعبي أشكر أهالي المناطق المحرَّرة في الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى أنْ رضوا بنا محرِّرين، ولولا تعاونهم لما حُررت الأراضي المغتصَبة، فلا مِنّة للحشد عليهم، ومن هنا وحفاظاً على سمعة الحشد الشعبي يجب إعادة تنظيمه وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة، والاعتناء بالمجاهدين منهم والاهتمام بأحوالهم وأداء حقوقهم وعدم تفرقتهم عن القيادات في الامتيازات، وترك المحسوبيات وإبعاد الحشد عن التدخلات الخارجية وعدم زجّه بحروب طائفية أو خارجية وإبعاد الحشد عن السياسة والتجارة حبّاً وحفاظاً على سمعة الجهاد والمجاهدين.

سابعاً: كلّنا سمعنا مقولة (المجرَّب لا يُجرَّب) وأردفناها بالـ(شلع قلع) فلا تعيدوا المجرَّب فإنّه سيستمر بغيّه، فلا نريد أن تعاد المأساة القديمة ويباع الوطن وتتكرر سبايكر والصقلاوية وغيرها كثير من صفقات مشبوهة ورضوخ للغرب أو الشرق واستمرار معاناة الشعب.

ثامناً: جيش العراق وشرطته يجب أن تُحترَم، ويُحقن ويُحفظ دمها، ووقف الاعتداء عليها من المليشيات أو حتى ممن يدّعي الثورة، ويجب أن يكون المقدَّم على باقي التشكيلات وإبعاده عن المحتل والتدخلات الخارجية، فقوّتهم قوّة للعراق وشعبه.

تاسعاً: الاعتناء بأهالي المناطق المحرّرة وإبعاد المليشيات عنها والتجار الفاسدين، ولتُبنى بأيادي أهلها، فهم أولى بها، بل وعدم التغافل عن مناطق الوسط والجنوب، الذي يعاني الأمرّين بسبب نقص الخدمات بعد أن عانى من البعث وأزلامه.

عاشراً: شهداء العراق، ولا سيما شهداء الإرهاب والاحتلال وشهداء الاحتجاجات كافة ومعتقليهم ومهجّريهم يجب الالتفات إليهم وإعطاءهم حقوقهم، إذا التزموا بالواجبات، إلّا من تلطخت أيديهم بالدماء البريئة.

وللكلام تتمّة إن بقيت الحياة، وإن لم تبقَ الحياة فأسئلكم كما سألكم الفاتحة والدعاء لشهيدنا الغالي ومرجعنا الأعلم وحبيب قلوبنا السيد الوالد (تقدست روحه المباركة).
>>  تابع قناة السومرية على  منصة x

مقتدى

الصدر

+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
عشرين
Play
ايـ.ران والكيان.. إطـ.لاق النار الهش مهدد بالانهيار - الحلقة ١٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-06-28
Play
ايـ.ران والكيان.. إطـ.لاق النار الهش مهدد بالانهيار - الحلقة ١٨ | الموسم 4
15:30 | 2025-06-28
رحال
Play
عمق الجمال المنسي في هور الحمّار الشرقي - الحلقة ٨ | الموسم 6
14:30 | 2025-06-28
Play
عمق الجمال المنسي في هور الحمّار الشرقي - الحلقة ٨ | الموسم 6
14:30 | 2025-06-28
العراق في دقيقة
Play
28-06-2025 | 2025
13:00 | 2025-06-28
Play
28-06-2025 | 2025
13:00 | 2025-06-28
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-06-28
Play
نشرة ٢٨ حزيران ٢٠٢٥ | 2025
12:45 | 2025-06-28
Biotic
Play
التخلّص من الكرش - الحلقة ٨ | الموسم 4
15:00 | 2025-06-27
Play
التخلّص من الكرش - الحلقة ٨ | الموسم 4
15:00 | 2025-06-27
حصاد السومرية
Play
حـ.رب تغير الخرائط.. ثقل الصدر يطأ الشارع من جديد - حلقة ١٢ | الموسم 2
14:00 | 2025-06-27
Play
حـ.رب تغير الخرائط.. ثقل الصدر يطأ الشارع من جديد - حلقة ١٢ | الموسم 2
14:00 | 2025-06-27
Celebrity
Play
الممثل القدير مجيد عبد الواحد - الحلقة ١١ | الموسم 4
15:30 | 2025-06-26
Play
الممثل القدير مجيد عبد الواحد - الحلقة ١١ | الموسم 4
15:30 | 2025-06-26
مايك السومرية
Play
د.ندى الجبوري، نائب سابق - الحلقة ١١ | season 1
15:00 | 2025-06-26
Play
د.ندى الجبوري، نائب سابق - الحلقة ١١ | season 1
15:00 | 2025-06-26
اسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٨حزيران الى ٤ تموز ٢٠٢٥ | 2025
13:00 | 2025-06-26
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٨حزيران الى ٤ تموز ٢٠٢٥ | 2025
13:00 | 2025-06-26
Live Talk
Play
رقص البي بوي وسيلة للتعبير والانتماء - الحلقة ٦٠ | 2025
10:30 | 2025-06-26
Play
رقص البي بوي وسيلة للتعبير والانتماء - الحلقة ٦٠ | 2025
10:30 | 2025-06-26
الأكثر مشاهدة
اخترنا لك
ائتلاف السوداني يخوض الانتخابات بـ470 مرشحا
16:11 | 2025-06-28
الفتلاوي: موقف العراق ثابت من الاعتداء الصهيوني وشكراً لمن جعل "تل ابيب" مضيئة
11:57 | 2025-06-28
موقف من السفارة العراقية في أنقرة بشأن مقتل عراقيين
10:38 | 2025-06-28
القانونية النيابية تحسم الجدل بشأن تأجيل الانتخابات
07:46 | 2025-06-28
اجتماع كردي سوري امريكي مرتقب في العراق
05:30 | 2025-06-28
الخارجية تصدر بيانا بشأن مقتل عراقييّن بشجار في تركيا
03:34 | 2025-06-28

أبراج

على السومرية

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية